ماذا يحتاج خالد جلال لتجنب مصير سابقيه في الزمالك؟

أمير نبيل 20:18 17/05/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بقدر من الثقة أجاب خالد جلال المدير الفني للزمالك عن سؤال حول توقعه لمستقبله مع الفريق، بالقول إنه لا يتوقع إقالته بعد أول إخفاق يحدث خلال الموسم الجديد.

    وقاد جلال الزمالك لتحقيق لقب كأس مصر، بالفوز الدرامي على سموحة 5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1  علما بأنه تولى المهمة في 6 مباريات فقط من بينها 3 في كأس مصر، تغلب فيها على الإنتاج الحربي والإسماعيلي ثم سموحة.

    ويحتاج جلال لضمانات من أجل الاستمرار في عمله وتحقيق النجاح وتجنب مصير سابقيه لاسيما محمد حلمي الذي أنقذت مصيره بطولة السوبر المحلي على حساب الأهلي، ومؤمن سليمان من قبله والذي حقق كأس مصر على حساب الأهلي قبل أن يرحل بنهاية نفس العام.

    ولعل أهم ما يحتاجه خالد جلال ليضمن البقاء طويلا:

    1- استقلالية فنية

    لم ينجح المدربين السابقين في تجنب بعض الملاحظات الفنية من مجلس الإدارة وبالأخص رئيسه مرتضى منصور، حيث يُفترض أن يحظى أي مدرب باستقلالية قراره فيما يتعلق بمشاركة أو استبعاد أو حتى تبديل أي لاعب.

    وربما يدين جلال بالفضل لمجلس الزمالك في أنه منحه الفرصة الكبيرة للنجاح وحوله من مؤقت لدائم، ما يضعه في موقف حرج إزاء عدم الاستماع للنصائح “الفنية” من الإدارة.

    2- مسؤولية الاختيارات

    أحد أبرز أسباب فشل موسم الزمالك على مستوى الدوري، التعاقد مع المونتينجري نيبوشا لقيادة الفريق قبل أسبوع فقط من انطلاق المسابقة، ليصطدم بلاعبين لا يعرف عنهم شيئا ولم يوافق على ضمهم، وبالتالي ستكون مسؤولية خالد جلال اختيار العناصر التي يجد أنها الأفضل من وجهة نظره

    3- تعاقدات متزنة

    بطبيعة الحال خاض الزمالك 3 فترات انتقالية صاخبة منذ موسم التتويج بثنائية الدوري والكأس، حيث تعاقد مع عدد كبير من اللاعبين بما لا يحتاجه الفريق.. الآن مسؤولية المدرب أن يضع حد للتدفق العشوائي للاعبين بصفوف الفريق ويقر بضم ما يحتاجه فقط.

    4- مرونة تكتيكية

    تجربة مؤمن سليمان تحديدا والأداء غير المقنع كانت سببا في رحيله، وبالتالي فإن مع تحقيق خالد جلال توازن نسبي فيما يتعلق بأداء الدفاع وقلة الأخطاء فإنه مطالب أيضا بمرونة تكتيكية تجعله يتفادى هبوط مستوى بعض اللاعبين وعدم إيجاد بدائل لهم، مع ضرورة أن يجد حلولا هجومية أفضل أيضا سواء كعناصر أو كطريقة لعب لضمان عدم استمرار إهدار الفرص بهذا الشكل.