موقع سبورت 360 – أثارت عودة رمضان صبحي نجم الأهلي السابق، المرتقبة إلى القلعة الحمراء، قادما من هيدرسفيلد تاون الإنجليزي جدلا ما بين مؤيد ومعارض لتلك الخطوة، وإن كانت غالبية الجماهير الأهلاوية تتوسم خيرا في اللاعب الشاب وقدرته على استعادة مستواه الذي كان عليه قبل خوض تجربة الاحتراف في الدوري الإنجليزي، بداية من ستوك سيتي ثم هيدرسفيلد.

لكن عودة رمضان إلى الأهلي ربما كان متوقعا، في وقت أصبحت فيه القلعة الحمراء، مكانا لعودة الطيور المهاجرة والعائدة من تجارب احترافية، ولطالما أعاد الأهلي بعض النجوم من تجارب احترافية لاسيما مع بداية الألفية الحالية.

وفي 2004 انضم محمد بركات إلى الأهلي بعد تجربتي احترافي خليجيتين في العربي القطري والأهلي السعودي، ليعود إلى الدوري المصري ولكن ليس عبر ناديه السابق الذي قدمه إلى النور الإسماعيلي، ولكن من خلال الأهلي.

بركات ربما قدم أفضل مستوياته ومسيرته التاريخية مع الأهلي، وهو نفس ما فعله أحمد حسن “الصقر” لاعب خط وسط وقائد منتخب مصر السابق، الذي قرر في 2008 أن ينهي مسيرته الاحترافية ويعود للدوري المصري، حيث كانت هناك مفاوضات من الزمالك والأهلي في ذلك الوقت لينضم أخيرا إلى صوف الفريق الأحمر، ويقدم مواسم استثنائية حقق خلالها ألقابا محلية وقارية.

ahmed-hassan-2017

وعادة ما يكون الصراع كبيرا بين قطبي الكرة المصرية على ضم المحترفين الراغبين في العودة، وبالاكثر غير المحسوبين على الأهلي أو الزمالك، مثلما حدث في أوقات سابقة مع عبدالظاهر السابق نجم دفاع المنصورة السابق عندما احترف بالدوري التركي.

أيضا أعاد الأهلي أحمد حجازي قلب دفاع الإسماعيلي الأسبق بعد تجربته الاحترافية مع فيورنتينا الإيطالي التي لم تكن موفقة بسبب إصابة الرباط الصليبي.

كذلك فضل صالح جمعة إنهاء إعارته من إنبي لناسيونال ماديرا البرتغالي بالانتقال للأهلي.

أحمد حمودي أيضا بعد خوض تجربة قصيرة في الدوري السعودي مع نادي الباطن قرر العودة من خلال الأهلي، وهو ما حدث مع عمرو بركات نجم مصر المقاصة السابق الذي انتقل للييرس البلجيكي لكنه أنهى تجربته بالعودة للقلعة البيضاء.

أما على مستوى لاعبي الأهلي أنفسهم، فقد استعاد النادي عدة نجوم سابقين بعد خوضهم تجارب احترافية مثل رامي ربيعة وأخيرا رمضان صبحي.