بدأت مسؤولو النادي الأهلي في التحرك من جديد من أجل حسم بعض صفقات الصيف مبكرا، وتبدو أن هناك أولوية لصفقات سبق أن سعى النادي لحسمها في يناير الماضي أو حتى في بداية الموسم لكنه فشل لسبب أو لآخر.
وخلال انتقالات يناير الماضية سعى الأهلي للتعاقد مع أحمد سامي مدافع مصر المقاصة الذي رفضت الإدارة التفريط في خدماته بسبب احتياج الفريق إليه في الموسم الحالي.
وعلى الرغم من تمسك الأهلي بضمه في اللحظات الأخيرة، إلا أن موقف إدارة المقاصة لم يتغير.
ويستعد الأهلي لخوض جولة جديدة من المفاوضات من المتوقع أن تكون أسهل كثيرا مع المقاصة بالمقارنة مع انتقالات يناير، خاصة أن مدافع الفريق الأحمر محمد نجيب يبدو على أعتاب الرحيل بنهاية الموسم الجاري، خاصة أنه تم قيده في القائمة الأفريقية بشكل شبه اضطراري نتيجة لعدم وجود البديل، فضلا عن أن مفاوضات التجديد معه لم تتحرك.
ووضع الأهلي عدة خيارات بديلة ترضي طموحات الجهاز الفني في مركز قلب الدفاع لانتقالات الصيف، من بينها رامي صبري مدافع وقائد فريق إنبي، بالإضافة إلى محمود متولي مدافع الإسماعيلي وإن كانت فكرة انتقال الأخيرة من قلعة الدراويش إلى الأهلي مباشرة تبدو صعبة نسبيا نظرا للحساسية فيما يتعلق بهذا النوع من الانتقالات
