سبورت 360 – في ظروف عادية أو ما قبل بداية موسم، ربما يمكن أن يكون مفهوما تأخر إدارة الزمالك في حسم ملف المدير الفني الجديد للفريق، لكن الرحيل المفاجئ للفرنسي باتريس كارتيرون وانتقاله لتدريب التعاون السعودي، ليصبح مقعد المدير الفني شاغرا، يفرض على الإدارة البيضاء حسم الملف في أسرع وقت.
وربما تكون خيارات الزمالك قد انحسرت بشكل كبير، بين مدربه الأسبق، البرتغالي جيزوالدو فيريرا، والأرجنتيني كالديرون ليتم اختيار أحدهما خلال الأيام القليلة المقبلة.
الزمالك ينتظر رد فيريرا النهائي لاسيما في ظل عدم حسم ملف معاونيه في الجهاز الفني، في حين يبقى كالديورن خيارا متاحا حال تعثر مفاووضات البرتغالي بشكل نهائي.
وما بين البرتغالي والأرجنتيني يبقى الزمالك في مأزق بشأن ملف المدير الفني الجديد، لاسيما أن الفريق بدا باهتا من الناحية الفنية خلال مباراة أسوان والتي خسرها بهدف دون رد يوم الجمعة.
وقبل مباراته المقبلة يوم الثلاثاء ضد طنطا، فإن القيادة الفنية المؤقتة لطارق يحيى مستمرة، وهو أمر يزيد من القلق بشأن مستقبل الفريق، لكون المدرب المؤقت مرحلي ويدرك تماما أنه لن يستمر، وبالتالي مهمته تسيير أعمال ليس إلا.
لذلك فإن الزمالك مطالب بسرعة حسم ملف المدير الفني، على أمل أن تكون فترة أقل من شهر كافية لأن يضع المدرب الجديد لمساته التي من خلالها يعيد للفريق اتزانه بعد صدمة رحيل كارتيرون، وبالتالي يظهر متماسكا وقويا في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
ولو تسرب للاعبين شعور بأن هناك تأخر في هذا الملف، ربما يزداد القلق بشأن مستقبلهم أيضا، وهو أمر تحدث فيه كارتيرون نفسه قبل رحيله، عندما انتقد تأجيل نصف نهائي الأبطال للمرة الثانية.
وسواء كان المدرب القادم هو فيريرا أو كالديرون أو اسم ثالث، فإن الزمالك مطالب بسرعة حسم ذلك الملف حتى لا ينعكس التأخير بالسلب على الفريق في توقيت حرج للغاية من الموسم.
