سبورت 360 – صرح روجر دي سا مساعد البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر السابق، بإن عقد المدرب كان ممتداً مع الفراعنة حتى ديسمبر المقبل، ولكنه فضل عدم الاستمرار بسبب الظروف الصحية لوالده.
ورحل كيروش وجهازه المعاون عن تدريب منتخب مصر بعد فشل الصعود إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022 بعد الخسارة أمام السنغال بركلات الترجيح في المباراة الفاصلة.
وقال روجر دي سا في تصريحاته عبر برنامج “الريمونتادا” المذاع على قناة المحور: “كنت المساعد الرئيسي لكيروش خلال تواجده لتدريب منتخب مصر، العقد الذي كان بيننا وبين الاتحاد المصري لكرة القدم كان ممتدا لشهر ديسمبر، ولكننا رأينا أنه من الغير مجدي أن نستمر لمدة 6 أشهر مقبلة بعد الفشل في التأهل إلى المونديال”.
وواصل قائلاً: “المناقشات مع الاتحاد المصري لكرة القدم تمت بشكل مميز وكانت مفتوحة، قرارنا كان يكمن في الرحيل لإتاحة الفرصة لمدرب أخر يقود المنتخب خلال الفترة المقبلة”.
أكد روجر، صحة حديث جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عن وجود أزمة عائلة وراء عدم استمرار كيروش مع المنتخب مشيراً: “كارلوس لديه أسرة في البرتغال ووالده يبلغ من العمر 94 عاماً ويحتاج إلى رعاية وهذا كان محل قلق بالنسبة لكيروش فكان المدرب في حاجة إلى العودة لبلاده من أجل رعاية والده”.
كما تطرق روجر للحديث عن كواليس مباراة السنغال في إياب الجولة الفاصلة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2022 بقطر.
قال روجر: “منذ اليوم الأول لنا في السنغال واجهنا مضايقات كثيرة، ومخالفات بالجملة ولم نكن نتوقع ذلك، كان الأمر صعبا ولم نكن على أتم الاستعداد لمواجهته، اللاعبون تعرضوا لمضايقات كثيرة وهذا أثر علينا وعلى إقامتنا”.
وأردف قائلاً: “كان هناك أكثر من ألف جهاز ليزر في الملعب، كيف تم السماح بدخول تلك الأجهزة للمدرجات؟ الكل كان يشعر بتهديد خلال المباراة وكل تلك الأمور ساهمت في الخسارة ليست السبب الرئيسي وهذا ليس عذراً لنا ولكن تلك المضايقات بالطبع ساهمت في الخسارة”.
وواصل: “كارلوس كيروش والجهاز الفني لمنتخب مصر طلب قبل المباراة وأثناء إقامتها وحتى قبل ركلات الترجيح، بضرورة إيقاف اللقاء بسبب تلك المضايقات وفي كل مرة كان المراقب يرد بالرفض ويتم استكمال المباراة بشكل طبيعي”.
وعن ركلة جزاء محمد صلاح المهدرة أمام السنغال، قال: “صلاح أكد للجهاز الفني لمنتخب مصر أنه لم يرى الكرة عند تسديده لركلة الترجيح بسبب الليزر، ولم نكن نعلم كجهاز فني لمنتخب مصر أن صلاح لم يرى الكرة، وإذا علمنا ذلك قبل تسديده لطلبنا منه عدم التسديد والرفض، كان يجب عليه أن يرفض التسديد بسبب الليزر الذي جعله لم يرى الكرة”.
