ما لا تعرفه عن أقوى 3 وكلاء أعمال في عالم كرة القدم

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty Images

    موقع سبورت 360 ـ يعتبر كل من كيا جورابشيان، ومينو رايولا، وخورخي مينديز، الوكلاء الثلاثة الأهم في عالم كرة القدم في الوقت الحالي، حيث يمتلكون أسطول من اللاعبين، تقدر قيمتهم بمبالغ ضخمة. الثلاثي هم المفضلين عندما يريد مدراء النادي تعزيز فرقهم. حيث يقوم وكلاء الأعمال الثلاثة الآن “بكتابة تاريخ هذه الرياضة وراء الكواليس”.

    في هذا التقرير نعرفكم على وكلاء الأعمال الثلاثة الأبرز في عالم كرة القدم في الوقت الحالي:

    3. کیاوش جورابجيان:

    هو رجل أعمال بريطاني المولد، من أصول إيرانية. على الرغم من أنه يتم وصفه بشكل روتيني في الصحافة بأنه وكيل أعمال، فهو ليس وكيلًا مرخصًا. وتحظر اتحادات كرة القدم غير المرخص لهم، بالمشاركة في عمليات نقل. من جانبه ينفي جورابجيان بأنه وكيل أعمال ، قائلاً في مقابلة سابقة مع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “أعتقد أن عمل الوكالة مختلف تمامًا، الوصف المناسب لما أقوم به هو أني أقدم المشورة للاعبين بشأن حقوقهم، والأندية في عمليات النقل والعقود.”

    يشارك جورابشيان أيضًا في ملكية “الطرف الثالث” للاعبين ، حيث يعتقد أن يملك نسبة من حقوق أزيد من 60 أو 70 لاعبًا في جميع أنحاء أوروبا، وأمريكا الجنوبية.

    ومن أبرز الصفقات التي قام بها کیاوش جورابجيان هي انتقال تيفيز، وماسكيرانو، إلى وست هام يونايتد في عام 2006. وجواو ماريو إلى إنتر ميلان من سبورتنج لشبونة، وجابرييل باربوسا من سانتوس البرازيلي. كما قام بعمليات نقل في الدوري الصيني بنقل لاعب خط وسط تشيلسي راميريز، وأليكس تيكسييرا من فريق شاختار دونيتسك.

    ولعب جورابشيان دور الوسيط في تسهيل عديد الصفقات الآخرى، من أبرزها صفقة انتقال كوتينيو من ليفربول إلى برشلونة، روبينيو من ريال مدريد إلى المان سيتي، دافيد لويز من بنفيكا إلى تشيلسي وانتقاله إلى باريس سان جيرمان قبل عودته إلى البلوز، ماركينيوس من روما إلى باريس سان جيرمان، باكايوكو من موناكو إلى تشيلسي…

    37BEA07D00000578-3766542-image-a-34_1472631946443

    2. مينو رايولا:

    مينو رايولا وُلد في جنوب إيطاليا في إقليم ساليرنو لكن عائلته رحلت إلى هولندا وهو طفل، هناك فتحوا مطعمًا للبيتزا في مدينة هارليم. مينو اعتاد العمل في غسل الأطباق والتنظيف في المطعم ومن ثم تطور ليُصبح نادلًا، وبعدها بدأ يهتم بالأمور المالية وما شابها. درس القانون، وتولى إدارة الأعمال، وتعلم اللغات، وكذلك أحب كرة القدم وأراد أن يكون وكيل لاعبين من بداية حياته.

    قضى رايولا سنتين في الجامعة كطالب قانون دون تخرجه، كما شغل منصب إداري لفترة قصيرة مع فريق الشباب لنادي هارلم الهولندي. كل ليلة جمعة ، كان رئيس هارلم يتناول الطعام مع أسرته في مطعم رايولا ، حيث نمى إعجابه بشخصية مينو وخبرته في إدارة الأعمال التجارية. ما دفع رئيس هارلم في نهاية المطاف إلى تعيينه كمدير رياضي وعمره لم يتجاوز (19 عاما) ، لكن إقامته لم تدم طويلاً بعد أن دخل في خلافات مع أعضاء مجلس الإدارة.

    من هناك وضع مينو رايولا أول خطواته في طريق تحوله إلى أحد أقوى وأفضل وكلاء الأعمال في عالم كرة القدم ، حين انضم لشركة “سبورت بروموشن” المملوكة لـ “روب يانسن” ، شركة تحظى باحترام كبير في عالم كرة القدم ، وتمثل بعضا من الأسماء الرائدة في هذه الرياضة سابقا كـ دينيس بيركامب ، باتريك كلويفرت ، ومارك اوفرمارس.. ، وحالياً كـ ديرك كويت ، ليروي فير، داريل يانمات، ماركو فان جينكل ، دالي بليند ، وغيرهم.

    اكتسب مينو رايولا خبرة كبيرة خلال عمله في شركة “سبورت بروموشن”، وأسس علاقات قوية، قبل تحوله للعمل بشكل فردي حيث تحول لواحد من أقوى وكلاء اللاعبين في العالم، ومن أهم اللاعبين الذين يتولي الإشراف على أعمالهم، زلاتان إبراهيموفيتش، ماريو بالوتيلي، بول بوجبا، ماركو فيراتي، جيبانلويجي دوناروما، ماتياس دي ليخت، ماتويدي، مانولاس…

    37BEA08B00000578-3766542-image-m-37_1472631981099

    3. خورخي مينديز:

    بدأ خورخي مينديز من الصفر، في طريقه للتحول إلى أقوى وكيل أعمال في العالم، بشهرة لا حدود لها بين اللاعبين الكبار و رؤساء الأندية. مثل أي رجل ناجح في العالم ، بداية خورخي مينديز كانت بالعمل الجاد ، و استغلال الفرص ، مع الكثير من الحظ.. ـ بعد فشله في إقناع العديد من الأندية البرتغالية بقدراته الكروية في بداية العشرينات من عمره ، عمل خورخي في عدة مجالات بعيداً عن كرة القدم ، حيث أدار متجراً لتأجير الأفلام ، كما عمل كـ “ديدجي” و من بعدها قام بافتتاح ملهى ليلي.. ، وهي الخطوة التي فتحت له الباب على مصراعيه لدخول عالم كرة القدم كوكيل أعمال.

    بالصدفة التقى خورخي مينديز في الملهى الليلي الخاص به ، بحارس مرمى فيتوريا غيماريش “نونو إسبيريتو سانتو” سنة 1996 ، الذي أخبره برغبته في الانتقال الى نادي بورتو ، الى أن مينديز أخبره أنه بإمكانه التفاوض للحصول له على صفقة أفضل خارج البرتغال ، وهو فعلاً ما حصل بعد أن تمكن من نقله إلى ديبورتيفو لاكرونيا الإسباني الذي كان يمر بأفضل فتراته ، مما ساعد “نونو إسبيريتو سانتو” على صنع إسم له في عالم كرة القدم ، و زيادة شعبيته في البرتغال ، قبل أن يحصل له خورخي مينديز فيما بعد على صفقة انتقل بموجبها لينهي مسيرته الكروية مع بورتو.

    بعد هذه الصفقة توطدت ونمت علاقة خورخي منيديز مع إدارة نادي ديبورتيفو لاكرونيا الإسباني، و بورتو البرتغالي ، و انتقل تدريجياً للعمل كوكيل أعمال.

    راكم البرتغالي نجاحاته، ليصبح يمتلك أسطولاً من 200 لاعباً، ربما تبلغ قيمتهم أكثر من 650 مليون يورو وأكثر، يكسب الملايين في كل عام. من أبرز وكلائه، جوزيه مورينيو، كريستيانو رونالدو، بيبي، دييجو كوستا، أنخيل دي ماريا، برناردو سيلفا، أندريه جوميز، ناني…

    37BEA0AC00000578-3766542-image-a-35_1472631961656