مورينيو كابوس ليفربول .. هل يشعل شرارة سقوط الريدز مثلما فعل عام 2014؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360- في البداية دعونا نتفق أن نسخة ليفربول الحالية بقيادة المدرب الألماني يورجن كلوب لم نرى مثلها في الجودة وصلابة الشخصية خلال العقدين الأخيرين على الأقل وربما منذ بداية القرن العشرين.

    ليفربول الذي يحاول التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ أكثر من 30 عاماً، أصبح اليوم قريباً منه عن أي وقت مضى، أقرب حتى من موسم 2013/2014.

    ليفربول ضد توتنهام، كلوب أمام مورينيو مباراة منتظرة بكل تأكيد لعشاق كرة القدم في كل مكان وتحديداً الإنجليزية، لقاء جديد في مشوار الردز من أجل حلم غائب منذ 30 عاماً.

    ليفربول يدخل المباراة وهو متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بتفوق كاسح عن أقرب منافسيه، لعب 20 مباراة فاز في 19 وتعادل لقاء واحد فقط ولم يتلقى أي هزيمة حتى الآن، ينفرد بالصدارة برصيد 58 نقطة بفارق 13 نقطة عن أقرب منافسيه ليستر سيتي و14 نقطة عن منافس الموسم الماضي مانشستر سيتي وللردز مباراة مؤجلة.

    أرقام كبيرة حققها ويحققها ليفربول تحت قيادة يورجن كلوب هذا الموسم ولكن لم يحسم شيئاً حتى الآن بشكل رسمي وتعلمنا في كرة القدم أن العبرة فقط بالخواتيم.

    27517F39-AE09-49C7-91E0-C0E34D4DD308

    العبرة بالخواتيم هو درس كبير في كرة القدم وليفربول من المفترض أن يكون هو أكثر الفرق علماً بهذا الدرس بعد الذي حدث في موسم 2013/2014 وكان على يد جوزيه مورينيو.

    جوزيه مورينيو ضد ليفربول .. تاريخ حافل ومباراة 2014 هي الأبرز

    ليفربول هو أكثر فريق واجهه جوزيه مورينيو في مسيرته بعدد مباريات 28، حقق فيهم المدرب البرتغالي الفوز في 12 مواجهة، تعادل في 9 وخسر 7 مباريات، ولكن هناك مباراة بارزة وتاريخية لا يمكن لأحد نسيانها خصوصاً جماهير الريدز.

    عندما يتم ذكر ليفربول ومورينيو الجميع يعود تلقائياً بالذاكرة لما حدث في موسم 2013/2014، عندما المدرب البرتغالي فوزاً تاريخياً على الريدز في ملعب أنفيلد ببدلاء تشيلسي وتسبب في خسارة ليفربول للقب الدوري الإنجليزي الذي كان قريباً وقتها من أي وقت مضى.

    ماذا فعل مورينيو في ليفربول عام 2014؟

    47BAF244-0FC1-4DD8-B516-8E38909320CE

    نعم هناك اختلافات كثيرة بين الحال الآن وبين ما حدث موسم 2013/2014، موعد المباراة، فارق عدد النقاط وأيضاً الجودة والشخصية التي يتمتع بها فريق فريق ليفربول حالياً بقيادة المدرب الألماني يورجن كلوب، ولكن يتبقى شيء واحد مشترك وهي عجائب كرة القدم وجنونها.

    في موسم 2013/2014 انحصرت المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بين 3 فرق، ليفربول، مانشستر سيتي وتشيلسي ولكن الأخير مع وصوله لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا أهدر بعض النقاط وأصبح اللقب بين الردز والسكاي بلوز.

    في يوم الثالث عشر من شهر أبريل عام 2014 تقابل ليفربول ومانشستر سيتي على ملعب أنفيلد ضمن منافسات الأسبوع 34 من عمر الدوري الإنجليزي، ليفربول وقتها كان يمتلك 74 نقطة ومانشستر سيتي 70 نقطة بفارق مباراتين لعبهم الردز أكثر.

    الجميع تحدث وقتها أن هذه المباراة سوف تحسم لقب الدوري وستعيد ليفربول للتاريخ واللقب المفقود منذ موسم 1990، وبالفعل حقق ليفربول فوزاً درامياً وقتها ليصل للنقطة 77 مع تبقي 4 مباريات له بالدوري وبفارق 7 نقاط عن مانشستر سيتي الذي تبقى له وقتها بهد هذه المباراة 6 لقاءات أخرى.

    ليفربول كان يتبقى له 4 مواجهات ضد نوريتش سيتي، تشيلسي، كريستال بالاس ونيوكاسل والجميع ظن أن الأمور قذ انتهت ولكن حدث العكس تمامًا وخسر ليفربول اللقب في النهاية لصالح.

    ليفربول نجح بالفوز على نوريتش سيتي بعد مباراة مانشستر سيتي بنتيجة 3-2 والجميع تحدث بالفعل أن كل شيء قد انتهى، حتى جاء وقت مواجهة الريدز مع تشيلسي، فريق جوزيه مورينيو الذي خرج من المنافسة وأصبح يركز أكثر على دوري أبطال أوروبا.

    تشيلسي في أسبوع واحد كان عليه مواجهة ليفربول ثم استقبال أتلتيكو مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لذلك اتخذ مورينيو قراره باللعب بالصف الثاني وبعض البدلاء في مواجهة الريدز الغير مهمة بالنسبة له.

    الجميع تحدث وقتها أنها أصبحت مباراة محسومة لليفربول قبل أن تلعب، ولكن في كرة القدم تظهر العجائب، بدلاء مورينيو حققوا المستحيل وفازوا على ليفربول في أنفيلد وأشعلوا شرارة خسارة الريدز اللقب.

    الشرارة بدأت من تشيلسي مورينيو واستمرت عندما تعادل ليفربول بعدها أمام كريستال بالاس بثلاثة أهداف لمثلهم، وانقلبت الأمور رأس على عقب وحقق مانشستر سيتي اللقب لتستمر معاناة الريدز حتى وقتنا هذا ومنذ أكثر من 30 عاماً، فهل يكرر مورينيو ما فعلها في 2014 ويكون صاحب شرارة سقوط ليفربول من جديد؟