5 أمور نستنتجها من تألق محمد صلاح التاريخي ضد تشيلسي

رامي جرادات 11:01 15/04/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هل تعجبت من كلمة “تألق تاريخي” في العنوان؟ ربما تجد هناك بعض المبالغة في وصف أداء صلاح ضد تشيلسي يوم أمس، لكن المسألة ليست مقتصرة على الهدف الرائع الذي أحرزه وحسب، لأن هناك ما هو أبعد من ذلك.

    أولاً، صلاح حسم المباراة بشكل نهائي لليفربول بهدفه المميز، والذي أبقى الفريق متصدراً بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي حتى لو كان بشكل مؤقت، لكن الأهم من هذا كله أنه رد على هتافات جماهير تشيلسي العنصرية على طريقة الكبار، وذلك بعد أن أخذت هذه الواقعة صدى واسع في الصحف العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.

    هناك أشياء مهمة أظهرها محمد صلاح بالمستوى الرائع الذي ظهر عليه أمام البلوز، ومن بعض الأمور التي يمكن استنتاجها ما يلي:-

    الشخصية القوية

    الفرعون المصري أثبت أنه يملك شخصية قوية من أعلى طراز، ليس سهلاً أن تسخر منك الجماهير وتهتف ضدك بكلمات عنصرية ثم ترد بتسجيل واحد من أجمل الأهداف خلال الموسم، فهذا يدل أن صلاح يتمتع بعقلية احترافية وتنافسية تشبه نجوم كبار مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو المعتادان على مثل هذه الأفعال.

    يمكن التفريق بين اللاعب العادي والنجم الحقيقي من مواقف مماثلة، أكثر ما يعاني منه اللاعبين هذه الأيام هو الضغط الكبير الذي يتعرضون له من الجماهير ووسائل الإعلام، وهناك فئة قليلة فقط تنجح في تحمل هذه الأعباء الكبيرة والرد داخل الملعب على كل شيء، وصلاح بالطبع أثبت أنه ينتمي لهذه النوعية النادرة.

    صلاح متألق .. إذاً ليفربول مرعب

    بعد مرور أكثر من موسم ونصف على انتقال محمد صلاح إلى ليفربول، يمكننا استنتاج حقيقة غير قابلة للشك، تتلخص في أن الريدز يكون مرعباً بجميع المقاييس عندما يكون النجم المصري في يومه ويقدم عطاءات جيدة.

    عندما يتحرك صلاح ويبادر في المراوغة والتسديد وصناعة اللعب، تصبح مهمة المنافس صعبة جداً للخروج بالنقاط الثلاث، أو حتى اقتناص نقطة التعادل، وهو ما رأيناه بشكل واضح جداً خلال مباراة تشيلسي يوم أمس.

    لا مشكلة أمام الكبار

    في الأسابيع الماضية، انتشرت إحصائيات توضح فشل محمد صلاح بالتسجيل في جميع الأندية الكبيرة التي واجهها هذا الموسم باستثناء نابولي وآرسنال، وبدأ البعض يشكك بقدرته على الحسم في المباريات الصعبة والقوية، لكنه رد يوم أمس على كل هذه الانتقادات بهدف عالمي وفي واحد من أقوى أندية البريميرليج، ليؤكد أن قادر على التسجيل أمام جميع المنافسين وفي مختلف الظروف.

    ما زال الأفضل

    بعد كل الهجوم الذي تعرض له محمد صلاح في الأشهر الماضية، نجده يتربع على صدارة الهدافين في الدوري الإنجليزي بالمناصفة مع سيرجيو أجويرو، محرزاً 19 هدف بالإضافة إلى تقديمه 9 تمريرات حاسمة، وهذا الأمر يؤكد صحة التصريحات التي أدلها بها مؤخراً وأثارت استياء البعض عندما قال “هناك لاعبون سجلوا نفس عدد أهدافي، ويقال أنهم يقدمون أفضل موسم في مسيرتهم”.

    الأهم .. الاستمرارية

    ليس شرطاً أن تسجل في كل مباراة لكي تصنف ضمن اللاعبين الذين يملكون مستوى ثابت ولديهم استمرارية في العطاء، فحتى رونالدو وميسي عانيا من الصيام عن التهديف في بعض المباريات، الأهم هو أن تحاول العودة دائماً بعد فترات الفراغ والتي لا يحالفك بها الحظ، وهو تماما ما فعله صلاح ضد ساوثهامبتون بالجولة الماضية وأمام فريقه السابق بالأمس.

    لمتابعة آخر الأخبار والتغطيات لأبرز الأحداث الرياضية العالمية قوموا بتحميل تطبيق سبورت 360