موقع سبورت 360 – لم يعد ملعب “أولد ترافورد” الخاص بنادي مانشستر يونايتد مسرحاً للأحلام كما أطلق عليه من قبل المدربين التاريخيين مثل السير أليكس فيرجسون ومن قبل السير مات باسبي، حيث بدأ الخراب والدمار يسيطر عليه.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية اليوم الأربعاء تقريراً يتحدث به عن مصير ملعب أولد ترافورد بعد أن كان من أهم الملاعب إنجلترا وأفضلها، حيث أن مشاكله بدأت تزداد، وأخر ما حصل تساقط الأمطار من السقف إلى المقاعد قبل انطلاق المباراة التي خسرها مانشستر يونايتد أمام مانشستر سيتي في عام 2017.
وتوقع جون ويل الذي عمل مهندساً في النادي أن يكون أولد ترافورد أفضل، لكن كل شيء يسير نحو أسوأ، بسبب مشاكل واضحة في البنية التحتية، سواء بالسقف أو الممرات وحتى مراحيض المياه.
ويعود أهم سبب لتلك المشاكل إلى تخفيض تكاليف الإشراف على صيانة الملعب، ولم يتم التوافق مع لرأي فيرجسون الذي طالب بالسير على خطى الأخرين، لكن الملعب لم يشهد أي تعديلاً من موسم 2005-2006، على عكس أندية أخرى قامت بالتجديد مثل مانشستر سيتي وآرسنال وتوتنهام.
Spare a thought for the person sat in this seat at Old Trafford tonight 😂🌧 pic.twitter.com/057xbupHyv
— Soccer AM (@SoccerAM) April 24, 2019
ورغم الإيرادات الكبيرة التي تصل إلى 627.1 مليون جنيه إسترليني في العام الواحد إلا أن لا شيء يسير كما هو متوقع في النادي الملقب بـ “الشياطين الحمر”.
ووفقاً للصحيفة فإن ملعب أولد ترافورد بات قديماً ويحتاج للتجديد، ويبدو أن بناء ملعب مجاور سيكون أفضل خيار ممكن من الناحية المادية، وهنالك إشادة كبيرة بما يفكر فيه برشلونة الإسباني الذي يريد بناء ملعب جديد فوق ملعب كامب نو الحالي.
ويسعى ملاك مانشستر يونايتد لبناء ملعب جديد الذي سيضيف أرباحاً مالية كبيرة، دون الالتفات لرغبة الجماهير من الناحية العاطفية.
وستكلف عملية تطوير ملعب أولد ترافورد مبلغ 200 مليون جنيه إسترليني، إلا أن العوائد المالية لن تكون أفضل من بناء الملعب الجديد كما ترى الإدارة.