موقع سبورت 360 – استطاع مانشستر يونايتد أن يظفر بأول أنتصار له منذ مدة طويلة وتحديداً قبل أسبوع الفيفا، وذلك بالفوز على نظيره العنيد إيفرتون بنتيجة 2-1 في مباراة كانت صعبة على الشياطين الحمر وعشاقهم حتى اللحظة الأخيرة.

وبطبيعة الحال شعر البعض أن الفريق لن يحصل على الانتصار حتى اللحظة الأخيرة في سيناريو مشابه لما حدث في مباراة تشيلسي، ولكن في نهاية المطاف استطاع الشياطين الحمر الحفاظ على النقاط الثلاث.

ودعونا نتحدث عن أبرز ما حدث في المباراة بنظرة تحليلية:

أولاً: مساحات وسط الملعب

لا أعلم هل كان السبب هو كسل من لاعبي مانشستر يونايتد في الضغط على حامل الكرة، أم التكتيك المتبع من قبل المدرب في الانتظار حتى يصل الفريق المنافس لمرحلة يضطر فيها لفقدان الكرة.

على أية حال، فهذه الطريقة تعد السبب الرئيسي في بطء إيقاع الشوط الأول المعتاد الذي نراه من مانشستر يونايتد، وبعد تغير الوضع في الشوط الثاني نسبياً ربما بات واجباً أن يبدأ الفريق بنفس النسق من اللحظة الأولى.

ثانياً: الشراكة الفرنسية ناجحة فاشلة

نستطيع الإثناء على ما قدمه بوجبا ومارسيال في مباراة اليوم فقد كان السبب الرئيسي في تفوق مانشستر يونايتد على إيفرتون، ونستطيع أن ننتقدهما في نفس الوقت لأنهما كادا أن يطيحا بتقدم الشياطين الحمر، واحدة عن طريق استهتار بوجبا بالمبالغة في الاستعراض، والتي نتج عنها قطع الكرة واحتساب ركلة جزاء للتوفيز ليقلصوا بعدها النتيجة.

والثانية هي لقطة انفراد أنتوني مارسيال الصريح الذي تردد فيه كثيراً قبل أن يسددها في قدم بيكفورد الذي أبقى على حظوظ فريقه اليوم حتى اللحظة الأخيرة.

ثالثاً: لوكاكو بحاجة للجلوس

لم يكن راشفورد محظوظاً في مباراة اليوم والتي حظى فيها بانفراد أطاح به بعد تألق من بيكفورد، ولكنه كان أكثر حركة من بديله روميلو لوكاكو الذي كان نقطة الانطلاق الحقيقية لعودة إيفرتون للقاء.

وبالرغم من عدم جودة أي من راشفورد أو أليكسيس سانشيز في القيام بمهام رأس الحربة الصحيح مثل لوكاكو، ولكن مستوى الأخير في الفترة الماضية يجعل منه جديراً بالجلوس على دكة البدلاء لبعض الوقت.