بيب جوارديولا

موقع سبورت 360 – سلطت صحيفة ذا صن البريطانية الضوء على قصة مثيرة في مسيرة المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي.

ونجح المدرب الملقب بالفيلسوف في قيادة السكاي بلوز نحو تحقيق العديد من الألقاب المحلية، على رأسها الرباعية الموسم الماضي والظفر بألقاب الدوري الإنجليزي الممتاز، كأس الاتحاد الإنجليزي، كأس الرابطة الإنجليزية وكأس الدرع الخيرية.

إلا أن الأمور لا تسير على خير ما يرام هذا الموسم في البريميرليج، مع فقدان 8 نقاط دفعة واحدة في أول 8 جولات من عمر الدوري، وهو ما سمح للمنافس المباشر، ليفربول، بأخذ أسبقية جيدة للغاية على مستوى النقاط مبكراً في الصراع المحلي المحتدم.

عندما انعزل جوارديولا عن المقربين منه في أسوأ لحظات مسيرته

ربما يكون قد انتابت المدرب التاريخي لبرشلونة الإسباني مشاعر سلبية عقب الخسارة الأخيرة من وولفرهامبتون على يد قاهر الكبار، المدرب البرتغالي نونو سانتو، إلا أن هذه المشاعر لا توضع في مقارنة مع ما شعر به بيب بعد التعادل مع إيفرتون 1-1 في 21 أغسطس 2017 والتي وصفها مدير كرة القدم بأزرق مانشستر حينها، بأنه “بغيضة”.

صاحب الـ 48 عاماً أغلق المكتب على نفسه، ولم يكن يرغب في رؤية أحد، لا زوجته كريستينا ولا أبنائه ولا صديقه المقرب، رونالد كومان.