ثلاثة أمور تعلمناها من فوز مانشستر سيتي على فولهام

أحمد المعتز 18:56 30/03/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty

    موقع سبورت 360 – ارتقى مانشستر سيتي لصدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الفوز على مضيفه فولهام في الجولة رقم 32 من البطولة بثنائية نظيفة.

    مانشستر سيتي أنهى المباراة في الشوط الأول الذي شهد تسجيل الهدفين بأقدام بيرناردو سيلفا وسيرجيو أجويرو، ثم هدأ إيقاع اللعب كثيراً في الشوط الثاني ليعود السكاي بلوز إلى قمة الدوري.

    وإليكم ثلاثة دروس مستفادة من فوز مانشستر سيتي على فولهام في مباراة اليوم:

    أولاً: لا مجال للأخطاء

    تختلف وجهات النظر حيال مكمن قوة مانشستر سيتي الأول تحت قيادة بيب جوارديولا، فالبعض يرجح كفة الاستحواذ، الآخر يرجح كفة جودة عناصر الفريق وهما فعلاً من أفضل سمات فريق بيب، ولكن وجهة نظري المتواضعة هي افتكاك الكرات في وسط ملعب الخصم الناتجة عن الضغط الذي يؤدي إلى أخطاء كثيرة خاصة أمام الفرق الأقل جودة من السكاي بلوز.

    لذا، نستطيع الجزم بما لا يدعو مجالاً للشك، هو أنه في حالة الخطأ في وسط ملعبك أمام مانشستر سيتي فالعقاب سيكون مصيرك بنسبة كبيرة.

    ثانياً: انفجار بيرناردو سيلفا

    بعد الموسم الماضي الذي لم يقدم فيه المردود المطلوب، يعود البرتغالي مجدداً لكي يسجل في شباك فولهام ويصنع الهدف الثاني لأجويرو ليكافئ جوارديولا على ثقته به.

    بيرناردو سيلفا حالياً يتواجد وسط زخم كبير من النجوم في مانشستر سيتي أمثال كيفين دي بروين، سيرجيو أجويرو، دافيد سيلفا وغيرهم من النجوم، ولكن هو الأخص أصبح من أبرز الأسماء على الساحة الأوروبية في الوقت الحالي، وأصبح دوره في التسجيل وصناعة اللعب صعب تجاهله.

    ثالثاً: براجماتية بيب جوراديولا

    إيقاع مانشستر سيتي بات أقل هدوءاً في الشوط الثاني، أو بمعنى أصح شعر بيب جوارديولا أنه ليس بحاجة لتكثيف الضغط على الخصم الذي يبدو عاجزاً عن صناعة فرصة حقيقية على مرمى إيديرسون مواريش.

    هذا الأمر لاحظه الكثيرون في سياسة بيب جوارديولا مؤخراً، الأمر يختلف عن الموسم الماضي بعض الشيء، فالحاجة لكل النجوم في كامل حاهزيتهم أمر هام خاصة في المنعطف التاريخي الذي سيشهده الفريق في حالة خروجه منتصراً بكل مبارياته في شهر إبريل، لذا فإراحة النجوم أمثال أجويرو الذي خرج في الدقيقة 56 من عمر اللقاء (اشتباه في إصابته) دليل واضح على هذا الأمر بالرغم من وجود متسع من الوقت كي يعود الخصم في نتيجته.

    لمتابعة آخر الأخبار والتغطيات لأبرز الأحداث الرياضية العالمية قوموا بتحميل تطبيق سبورت 360