جوارديولا وخمسة أسباب تنذر بفشل التيكي تاكا في إنجلترا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تعاقد مانشستر سيتي مع بيب غوارديولا خلفا لمانويل بليغريني في خطوة لرفع مستوى النادي الذي عانى من التخبط الفني محليا وأوروبيا.

    غوارديولا الذي فشل في ثلاث مواسم في جلب اللقب الأوروبي السادس للبافاري، جاء ومعه فلسفته التي لم تتغير، الاستحواذ على الكرة والضغط الكبير على حاملها والإكثار من التمريرات لفتح الثغرات في دفاع المنافس.

    لا شك ان أسلوب غوارديولا نجح محليا وأوروبيا مع برشلونة، ومحليا في ألمانيا، ولكن الدوري الأنجليزي يختلف عنهم كثيرا.

    فما الذي يجعل مهمة غوارديولا أصعب في إنجلترا ؟

    1-دوري المرتدات :

    أغلب فرق الدوري الإنجليزي تمتاز بتطبيق المرتدات بجدارة، فالدوري الإنجليزي يمتاز بوجود المساحات فيه على عكس بعض الدوريات.

    وأهم طريقة لهزيمة فكر بيب هي تكتيك المرتدات، فعانى به مع ريال مورينهو ودورتموند كلوب.

    ولكن الآن سيواجه على دوري أغلب فرقه يطبقونه بشكل جيد جدا، فكيف سيتعامل بيب مع هذا الأمر ؟

    2- القوة البدنية :

    يمتاز الدوري الإنجليزي بالخشونة والقوة في اللعب، وهذا ما يميزه عن باقي الدوريات، حيث أن هناك الكثير من الأخطاء التي تستحق البطاقات الملونة في دوريات أخرى لا يصفر عنها حتى الحكم في أنجلترا !

    بالإضافة إلى أن القوة البدنية معرقل كبير لطريقة لعب بيب حيث تكسر الكثير من فترات استحواذه وتجعل من فلسفته صعبة التطبيق على الرقعة.

    3-أرسنال فينجر :

    أرسنال مثال حي على فشل الاستحواذ والتمريرات القصيرة في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، الفرنسي ومنذ اعتماده هذه الفلسفة مع خطة ال 4 3 3 لم يربح الدوري منذ أيام هنري وبيركامب 2004 حتى الآن.

    واقتصرت بطولاته على أربعة كؤوس، بطولتان الاتحاد الإنجليزي وبطولتان لكأس السوبر الإنجليزي.

    14225399_10157535851125455_4550532049788648873_n

    4-الجدول المزدحم :

    لدى غوارديولا الكثير من المباريات في الدوري الذي لا تغيب عنه الشمس، الدوري الذي لا يوجد فيه فترة توقف، عداك عن دوري أبطال أوروبا.

    أي لن يكون هناك بطولات أقل ومباريات أقل وشهر راحة كالدوري الألماني.

    فكيف سيتعامل مع هذا الضغط والكم الذي لم يواجه مثيله كمن قبل ؟

    5-كثرة المنافسين :

    كان لدى بيب ريال مدريد في إسبانيا، ودورتموند في ألمانيا أما الآن لديه مانشستر يونايتد وتشيلسي وأرسنال وليفربول وتوتنهام هذا إن لم يظهر نادي مفاجئة كمثال ليستر سيتي.

    ولا ننسى أن كل فريق غير منافس يمتلك على الأقل لاعب أو لاعبان بجودة عالية نظرا للأموال الوفيرة التي يحصلون عليها من حقوق البث التلفزيوني.

    فهل سيستطيع التعامل مع هذا الكم من المنافسين الذي لم يعتد عليه من قبل ؟