بوتشتينو .. مرحلة في بناء توتنهام وحان نهايتها!

أحمد المعتز 22:13 09/03/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – صعب توتنهام من مهمته في الدوري الإنجليزي الممتاز وتحولت مسيرته من منافس على اللقب، لأحد الطامحين في الحصول على مقعد بين الأربعة الكبار.

    في آخر 4 مباريات لفريق توتنهام فشل في تحقيق الفوز، بعدما كان أحد المنافسين على اللقب رفقة مانشستر سيتي وليفربول، الآن وضع نفسه في مأزق، فإذا نجح مانشستر يونايتد في الفوز أمام آرسنال فسيتعادل الفريقان بنفس رصيد النقاط “61 نقطة”، بينما إذا فاز تشيلسي غداً وفي مباراته المؤجلة سيُصبح صاحب المركز الثالث برصيد 62 نقطة.

    مرحلة بوتشتينو

    مثل أي بناء، تحتاج إلى أساس سليم وقوي، وهذا ما نستطيع أن نصف به مرحلة ماوريسيو بوتشتينو، وخلال عدة مواسم استطاع أن يفرض توتنهام نفسه على الساحة الأوروبية بشدة.

    وضع الأرجنتيني ثقته في شباب السبيرز، وقدم لنا هاري كين، ديلي ألي هيونج مين سون بمستواهم الحالي المميز، وهو أكثر من كاف لتحقيق بطولة.

    وكاد أن يحقق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2015-2016، ولكنه فشل لصالح ليستر سيتي مما رسخ اعتقاد لكل المتابعين أن توتنهام فريق يجد صعوبة في المنافسة حتى النهاية في البطولات.

    واستطاع بوتشتينو أن يقود توتنهام للوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا متفوقاً على بوروسيا دورتموند في ثمن النهائي هذا الموسم، ولكن الوضع في الدوري الإنجليزي الممتاز خاصة بعد الجولة 30 بعد الخسارة أمام ساوثامبتون.

    أبعاد نفسية

    أصبح ماوريسيو بوتشتينو مطالباً بالإجابة على هذا السؤال في كل مؤتمر صحفي يخوضه، هل توتنهام مؤهل لتحقيق بطولة؟ في الحقيقة إجابتي الشخصية هي نعم، ولكنه يتجاهل فرصه في تحقيق بطولة في المتناول أكثر من غيرها.

    في كل موسم يخرج توتنهام مبكراً من بطولتي كأس الرابطة الإنجليزية، وكذلك كأس الاتحاد الإنجليزي مُفضلاً التركيز على بطولتي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

    ومن هذا المنطلق، وبالرغم من صعود الفريق لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن توتنهام بوتشتينو على قُرابة من تكرار موسم جديد دون بطولات، وهو الأمر الذي قد يدفع الطرفين لخوض تجربة جديدة.

    ربما يكون توتنهام بإمكانياته الحالية يحتاج إلى مدرب أكثر براجماتية، أكثر واقعية في التعامل مع المباريات، وربما بوتشتينو بالتقدم الذي وصل إليه كمدرب بات عليه أن يخوض تجربة جديدة، الأمر نفسي فقط، فطالما أن بوتشتينو مدرب للسبيرز فإننا كمتفرجين ترسخت لدينا فكرة أن الليلي وايتس سيخرجون  بلا انجازات على الإطلاق.