قبل مباراة تشيلسي وفالنسيا .. الحظ يقف مع لامبارد وهذه هى فرصته الوحيدة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ساعات قليلة تفصلنا على عودة دوري أبطال أوروبا مرة أخرى، البطولة الأقوى، الأعرق والأغلى قارياً على مستوى الأندية تعود ومعها الكثير من الأحلام والطموحات والصراعات.

    بطل البطولة نسخة عام 2012 عاد مرة أخرى، تشيلسي الإنجليزي الذي غاب عن منافسات الموسم الماضي بعد إنهائه في المركز الخامس في جدول ترتيب البريميرليج موسم 2017/2018، يعود اليوم وبفضل مدربه السابق ماورتسيو ساري.

    تشيلسي يعود ومعه الكثير من التحديات والطموحات، يظهر من جديد في البطولة الأهم قارياً وتحت قيادة أسطورته الإنجليزية فرانك لامبارد.

    ليس من السهل تماماً على أى مدرب تولي مهام أندية كبيرة مثل تشيلسي، ما بالك إن كان مدرباً قليل الخبرات مثل فرانك لامبارد وفي ظروف صعبة مثل التي يعيشها تشيلسي الموقوف عن ممارسة عمليات سوق الانتقالات لمدة عام كامل.

    بداية تشيلسي تحت قيادة لامبارد تشهد صعوبات كبيرة وتخبطات، خسارة من مانشستر يونايتد برباعية نظيفة في الافتتاح ثم السقوط أمام ليفربول في كأس السوبر والتعادل بعدها مع ليستر سيتي، ثم بداية رحلة الانتصارات أمام نوريتش ولكن سقوط مفاجئ بعدها بالتعادل مع شيفيلد في ستامفورد بريدج، ويوم السبت اكتساح وولفرهامبتون بخماسية.

    أرى أن كل ذلك طبيعي جداً ومن الظلم أن نقوم بتقييم فرانك لامبارد من البداية ويجب أن نعطيه فرصة كاملة حتى باستثناء هذا الموسم، صعوبات وضغوطات وظروف خارجة ولكن الحظ وقفه معه في دوري أبطال أوروبا.

    القرعة كانت رحيمة بفرانك لامبارد

    أعتقد أن قرعة دوري أبطال أوروبا خدمت تشيلسي كثيراً، الفريق الإنجليزي الذي دخل القرعة وهو بالتصنيف الأول بفضل ما قام به ماورتسيو ساري الموسم الماضي والفوز بلقب الدوري الأوروبي على حساب آرسنال وهذا سهل المأمورية كثيراً على البلوز في القرعة.

    آياكس، ليل وفالنسيا، مع الاحترام حتى لأياكس الذي وصل لنصف نهائي الموسم الماضي ولكنه قام بييع أبرز نجومه دي ليخت ودي يونج إلى يوفنتوس وبرشلونة، الأبطال فرصة كبيرة لكتيبة فرانك لامبارد.

    الحظ وقف مع تشيلسي لأنه برأيي إذا كان قد وقع في مجموعة صعبة، سيجد تعقيدات كثيرة للصعود منها اليوم أمامه فرصة للتركيز والتأهل إلى الدور الإقصائي الأول ثمن النهائي.

    لامبارد في المؤتمر الصحفي عصر اليوم أكد على هذا الكلام قال بالنص أن دوري الأبطال بالنسبة له ينقسم إلى جزئين، دور المجموعات في البداية والجزء الثاني الأدوار الأقصائية.

    الأدوار الإقصائية يكون لها حسابات مباراة بمباراة ليست معقدة مثل المنافسة طوال الموسم على مركز معين في دوري ما صعب مثل الدوري الإنجليزي، على لامبارد استغلال هذه الفرصة وستكون فرصته الكبيرة لإنجاز مهم إذا نجح بالوصول إلى دور متقدم في دوري أبطال أوروبا.