تحديات صعبة تواجه ساري بعد توليه مهمة تدريب تشيلسي

نيرمين ماهر 14:39 14/07/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أغلقت إدارة تشيلسي الانجليزي ملف المدربين بالتعاقد مع الايطالي ماوريسيو ساري المدير الفني السابق لنابولي، وتسليمه الملف التدريبي للفريق خلفاً لمواطنه أنتوني كونتي بموجب عقد يمتد لـ”3 مواسم”.

    وانهت إدارة تشيلسي ارتباطها بكونتي بعد اصدار قرار الاقالة وذلك بعد تذبذب أداء لاعبي الفريق الذي نتج عنه تراجع في النتيجة وخسارة المقعد الأوروبي والمنافسة على ذات الأذنين بعد احتلال الكتيبة اللندنية المركز الخامس برصيد 70 نقطة.

    نتائج ساري الايجابية ومافسته على الكالتشيو لآخر رمق جعلت ادارة تشيلسي تفكر فيه بجدية وتضعه في دائرة الاهتمامات ليصبح خليفة كونتي على رأس الجهاز الفني.

    ولعب ساري مع نابولي خلال 3 مواسم قضاهم مع الفريق السماوي 148 مباراة ،فاز في 98 مباراة وخسر في 25 مباراة وتعادل في مثلهما.

    أرقام ساري مع نابولي تبشر بمشوار كبير مع ناديه الجديد تشيلسي لكن بكل تأكيد هذا وحده لايكفي فهناك عدة تحديات صعبة تنتظر الرجل الايطالي نستعرضها في السطور التالية:

    1-الاحتفاظ بالنجوم: 

    يتوجب على ساري غلق جميع الأبواب والمنافذ ضد المتربصين للاحتفاظ بنجوم الفريق للاستمرار في التوهج من الناحية الفنية فهناك عدة عروض قد تهدد بقاء ابرز لاعبي الفريق.

    ولاشك ان البلجيكي هازارد أبرز المرشحين لمغادرة تشيلسي في الصيف الحالي ليخوض فترة احترافية جديدة في الدوري الاسباني ضمن صفوف ريال مدريد ليعوض رحيل كريستيانو رونالدو الذي انتقل مؤخراً ليوفنتوس.

    وبحسب تقارير صحفية فالحارس تيبو كورتوا دخل دائرة اهتمامات ريال مدريد بجانب البرازيلي ويليان بالاضافة الى متوسط الميدان نجولو كانتي على رادار برشلونة.

    2- ثورة تكتيكية:

    فور بدء عمله مع تشيلسي ، سيقود ساري ثورة تكتيكية بقيامه بتغير طريقة لعب الفريق الدفاعية، الذي اعتاد عليها فترة طويلة تحت قيادة كونتي ومورينيو، إلى هجومية لكن يجب عليه تدعيم الأطرا لأن كل هجماته نابعة من تلك المنطقة.

    3- أول بطولة:

    على الرغم من كون بطولة درع الخيرية بطولة ليس معترف بها من قبل الفيفا إلا انها مهمة بالنسبة لساري خصوصاً وأنه سيقود تشيلسي ،بطل كأس الاتحاد الانجليزي، أمام مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا،حامل لقب الدوري الانجليزي، والفوز بها ضروري لتحديد ملامح مستقبل البلوز مع ساري.

    4- المجد الأوروبي:

    غياب تشيلسي عن منافسات دوري أبطال أوروبا بعد احتلاله المركز الخامس في البرميرليج كان بداية نهاية عهد كونتي مع البلوز ففشله في التأهل لشامبيونز ليج أثار ضجة كبيرة بين الجماهير ووسائل الاعلام.

    ومنذ تتويج تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا موسم 2012 تحت قيادة دي ماتيو ،وأصبحت البطولة حلم يراود الادارة واي مدرب يعتلي الكرسي التدريبي للفريق ويتعين على ساري لبذل قصارى جهده من أجل العودة لذات الأذنين والتتوج بها.