أرتيتا .. قاهر الكبار ومُطور لاعبي آرسنال يبث الرعب في الدوري الإنجليزي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ميكيل أرتيتا

    سبورت 360 – واصل ميكيل أرتيتا عمله الرائع للغاية مع فريق آرسنال استحق المكافأة عليه وذلك بتتويجه بلقبين في بداية مسيرته التدريبية كرجل أول في أحد الأندية المتأزمة، وكان ذلك تأكيداً على صحة اختيار الجانرز.

    كانت لدى إدارة آرسنال الثقة في أرتيتا الذي كان مساعداً لبيب جوارديولا في مانشستر سيتي ليكون الرجل الأول لديها ويقود الدفة الفنية للنادي الذي تراجعت مستوياته بشكلٍ واضح بعد رحيل آرسين فينجر ودخل في دوامة مع المدرب أوناي إيمري.

    وصل الرجل البالغ من العمر 38 عاماً لقيادة دفة آرسنال لبر الأمان وهو الذي لعب بقميصه لمدة 5 سنوات قبل اعتزاله كرة القدم ثم عمله في السيتي لمدة 3 سنوات.

    أسلوب وعمل أرتيتا في آرسنال يُلهم الجميع

    أوباميانج

    أوباميانج

    قاد أرتيتا آرسنال كمدير فني في ظروف صعبة وبالتحديد في ديسمبر 2019 ونجح في أن يقوم بتغيير الفريق بشكلٍ مُذهل ويُقدم مباريات كبيرة للغاية بمجموعة من اللاعبين الشبان.

    فوز أرتيتا بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد تشيلسي ثم الفوز بكأس الدرع الخيرية ضد ليفربول ليس بالأمر المستغرب للمتتبع لعمل المدرب الإسباني الشاب الذي يملك قدرات تكتيكية خاصة وأفكار مميزة نجح في تطبيقها خلال هذه الشهور.

    ورغم توقف كرة القدم بسبب فيروس كورونا لعدة شهور لكن الفريق عاد بُحلة جديدة وبشكلٍ أفضل، والأمر لا يتعلق فقط بالتأثير النفسي الذي جعله يفوز على مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد في يناير الماضي بل بالقوة التي لدى ذلك المدرب.

    وجدنا فريق آرسنال أمام الكبار يلعب بشكلٍ واثق وبلمسات بسيطة للكرة، مع تنظيم دفاعي جيد ولكن كذلك مع قدرة على الضغط على المنافس بأماكن ضيقة والتصرف بالكرة بشكلٍ جيد من قبل اللاعبين الذين يبدوا موزعين بشكلٍ دقيق على أرضية الميدان.

    وعندما نرى ما يملكه الفريق اللندني من لاعبين شبان ونقص عناصر الخبرة إلا فيما عدا لاعبين أو ثلاثة مثل أوباميانج ولاكازيت وديفيد لويز فإننا نفهم هنا أن المدرب له قدرة هائلة على تطوير اللاعبين الشبان وتعريفهم بإمكانياتهم الحقيقة.

    عمل بدني وتكتيكي مع كتيبة آرسنال الشابة

    بيير-إيمريك أوباميانج يحتفل بهدفه في ليفربول بمباراة الدرع الخيري

    بيير-إيمريك أوباميانج يحتفل بهدفه في ليفربول بمباراة الدرع الخيري

    استغلال أبناء الأكاديمية لتنفيذ أسلوب اللعب المبني على الاستحواذ على الكرة بشكلٍ إيجابي مع العمل البدني المميز في الضغط والتواجد في الأماكن المؤثرة كما رأينا اليوم من لاعبي الوسط تشاكا والنني أو حتى نايلز.. أو حتى سرعة نقل الهجمة والتماسك عند الارتداد والانتشار الجيد كل هذه خصائص مبدئية واضحة يعتمد عليها أرتيتا الذي يبدو أن لديه أموراً جديدة ومتطورة يريد نقلها لعالم كرة القدم الإنجليزية.

    حتى في الجانب الدفاعي ففريق آرسنال يعرف جيداً كيف يقف وكيف يُبعد الخطورة قدر المستطاع عن منطقة الجزاء لديه، مع أسلوب به دقة في التمركز وغير قائم على الدفاع لمجرد الدفاع.. وهذا أمر مثير للإعجاب بالفعل.

    بداية مهمة للمدرب الشاب والتي جعلته يتوج عمله بالفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي في يوليو ثم الدرع الخيرية أمام بطل الدوري ليفربول في نهاية أغسطس، وربما هي تأكيد على أنه ينتظرنا مدرب صاحب مستقبل كبير جداً في عالم كرة القدم في قادم السنوات.