getty images

موقع سبورت 360 – ساعات قليلة وتبدأ أهم بطولة في قارة أمريكا الجنوبية، بطولة “كوبا أمريكا” التي ستقام على الأراضي البرازيلية.

فجر يوم السبت المقبل، ستبدأ البطولة التي ينتظرها الجميع، حيث سيلاقي أصحاب الأرض البرازيل منتخب بوليفيا في افتتاح “كوبا أمريكا”.

بالطبع منتخب البرازيل صاحب الأرض والجمهور هو المرشح الأول للفوز بالبطولة القارية، ولكن بعد إصابة النجم نيمار دا سيلفا، وغيابه عن البطولة، فإن حظوظ السامبا بدأت تتضاءل، والآن لدى الأرجنتين فرصة حقيقية في الفوز باللقب.

لعنة “كوبا أمريكا” تلاحق الأرجنتين منذ آخر مرة فازت بها باللقب عام 1993، وبعدها، وبالتحديد منذ نسخة 2004 في بيرو، وحتى النسخة المئوية في أمريكا، وصل التانجو للنهائي أربع مرات من أصل خمس بطولات، وفشل في التتويج بأي نسخة مع أو بدون ليونيل ميسي.

كوبا أمريكا تكره ميسي!

GettyImages-479486884

دعونا نركز على ميسي، فالنجم الأرجنتيني وأسطورة فريق برشلونة الإسباني عانى كثيرًا بسبب كوبا أمريكا، تخيل أن تصل للنهائي مرتين على التوالي، وتخسر في النهاية أمام نفس المنتخب تشيلي.

الظروف لم تساعد ميسي والأرجنتين في التتويج بلقب كوبا أمريكا 2015، وفي النسخة الخاصة بالمئوية عام 2016، ولعل الجميع يتذكر ما حدث في نسخة 2015 عندما رفض ميسي استلام جائزة أفضل لاعب في البطولة.

ميسي يرفض لقب “الأفضل”

GettyImages-479486890

في نسخة عام 2015، وبعد خسارة منتخب الأرجنتين اللقب في نهائي البطولة أمام تشيلي، اختير ميسي كأفضل لاعب في “كوبا أمريكا”، ولكن قناة “بين سبورتس” صرحت بأن الجائزة تم إلغائها، والسبب هو رفض ميسي استلام الجائزة من الأساس.

ميسي وقتها وحسب صحيفة “التليجراف” البريطانية، و”آس” الإسبانية كان يشعر بالإحباط الشديد، بعد الخسارة بركلات الجزاء الترجيحية أمام تشيلي، وهذا الإحباط، جعله يسير بعيدًا عن زملائه، ورفض الحديث مع أي أحد.

وذكرت صحيفة “سبورت” الكتالونية بأن ليونيل ميسي قد رفض الحصول على تلك الجائزة، لأنه شعر بعدم أحقيته في الحصول عليها بعد خسارة نهائي كوبا أمريكا 2015.

نفس السيناريو حدث في مباراة الأرجنتين وأوروجواي بنفس البطولة، عندما عادت باراجواي وتعادلت أمام الأرجنتين في اللحظات الأخيرة، ووقتها شعر ميسي بالإحباط أيضًا ورفض تسلم جائزة أفضل لاعب في المباراة.

صحيفة “التليجراف” كشفت بأن ليونيل ميسي لا يرغب في تكرار ما حدث في نهائي 2015، وما حدث أيضًا في نهائي 2014 بكأس العالم الذي أقيم على الأراضي البرازيلية، عندما خسرت الأرجنتين النهائي أمام ألمانيا، ووقتها استلم ميسي جائزة أفضل لاعب في البطولة، ولكنه لم يفعل كما فعل في نهائي 2015، ووقف بجانب أفضل حارس مرمى في البطولة، مانويل نوير، وهو محبط وحزين كالطفل الذي سقط من يديه المثلجات.

لذلك فإن ميسي سيفعل ما بوسعه من أجل عدم تكرار تلك المشاهد مرة أخرى، سيدخل البطولة وهو أمامه هدف واحد وهو تحقيق شيء ما مع الأرجنتين كما صرح من عدة أيام، فهل سينجح في ذلك أم تستمر لعنته مع التانجو؟