سنعرض لكم مقارنة بسيطة بين أهداف النجمين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، في أفضل 10 أهداف لكل لاعب منهما سواء مع منتخب البرتغال أو مانشستر يونايتد أو ريال مدريد من جهة ، ومع منتخب الأرجنتين وبرشلونة من جهة آخرى.

نبدأ بأول هدف من النجم كريستيانو رونالدو في دوري أبطال أوروبا المميز في دوري أبطال أوروبا لعام 2014 عندما حقق الميرنجي لقب العاشرة، فقد سجل رونالدو هدف مميز ضد جالطة سراي في دور ال16 من دوري أبطال أوروبا وبطريقة مميزة للغاية بعد مراوغة 3 لاعبين في مساحة ضيقة وسدد كرة قوية بقدمه اليسرى، بينما سجل ليونيل ميسي هدف مشابه له ضد ريال سرقسطة في الليجا من موسم 2009-2010 عندما راوغ المدافع 3 مرات بعد أن قطع الكرة من أندير هيريرا لاعب اليونايتد الحالي وريال سرقسطة الأسبق.

نعود لموسم الفوز بالليجا 2011-2012 وهدف رائع لإبن ماديرا بمجهود فردي وذكاء كروي حيث سجل هدف بالكعب رائع في شباك فريق رايو فايكانو الذي كان وقتها صاعداً حديثاً للدوري الإسباني، يقابله هدف من مجهود فردي أيضاً من ليونيل ميسي في موسم 2009- 2010 في الليجا الإسبانية، وفي إحدى مباريات البطولة في الدوري، على ملعب كامب نو ضد فريق فالنسيا، مر من 4 لاعبين بطريقة رائعة وفي مساحة ضيقة للغاية على مركز الجناح الأيمن وسجل الهدف بطريقة مميزة.

المقارنة الثالثة هنا في القرار الصعب، فكلا اللاعبان اتخذا قرارًا صعباً ، أولهما كريستيانو رونالدو في موسم 2013-2014 حيث سجل هدف طائر بالكعب في مرمى فريق فالنسيا في إحدى مباريات الليجا لهذا الموسم المميز والذي كان تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، فيما اتخذ ميسي قراراً صعباً في لعب كرة رأسية رغم قصر قامته، ليسجل كرة ساقطة في مرمى فان دير سار وهو حارس طويل في القامة وذلك في نهائي دوري أبطال أوروبا من موسم 2008-2009 التاريخي لنادي برشلونة حيث حقق السدادسية التاريخة مع جوارديولا.

المقارنة الرابعة من ملعب الأوليمبكو أيضاً حيث سجل كريستيانو رونالدو هدف مميز في شباك فريق نادي روما موسم 2015-2016 في دوري أبطال أوروبا لدور ال16 حيث قام بحركة تغيير مسار جسده الشهيرة وسدد كرة صعبة في شباك الحارس تشيزني، بينما سجل ليو ميسي في الكلاسيكو الذي فاز به برشلونة على ريال مدريد بهدفين مقابل لا شئ في اللقاء الذي جمع الفريقين في موسم 2010-2011 بعد أن مر من 4 لاعبين وسدد الكرة في زاوية غير متوقعة في شباك الحارس إيكر كاسياس.

المقارنة الخامسة تأتي في موسم 2011-2012 الذي حصد فيه ريال مدريد لقب الدوري بعد غياب طويل وتحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو، في إحدى المباريات ضد فريق أوساسونا سدد رونالدو كرة صاروخية سكنت شباك حارس المرمى الذي حاول جاهداً التصدي لها دون جدوى، بينما سجل ميسي هدف مميز أيضاً في نفس الموسم بعدما مرر الكرة من بين قدمي مدافع إشبيلية وأسقط الكرة من فوق حارس المرمى.

المقارنة السادسة تأتي عندما سجل كريستيانو رونالدو هدفاً صاروخياً مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي موسم 2004-2005 بتسديدة قوية بقدمه اليسرى في شباك بورتسموث، بينما ميسي في عام 2012، وفي مباراة جمعت مباراة ودية بين منتخبي الأرجنتين والبرازيل في الولايات المتحدة الامريكية، وسجل هدف رائع للغاية في تلك المباراة التي انتهت بفوز الأرجنتين بنتيجة 4-3 بعد أن مر من مارسيلو وسدد الكرة بقوة في المرمى في زاوية شبه مستحيلة على حارس المرمى.

سابعاً في الكلاسيكو الذي جمع الفريقان في كأس السوبر قبل موسم 2012-2013 حيث سجل رونالدو هدفاً رائعاً بعد مراوغة بيكيه بالكعب وسدد في مرمى الحارس فيكتور فالديز، بينما ميسي في مرمى أتليتيك بيلباو في كأس ملك إسبانيا وبالأخص في نهائي البطولة لموسم 2014-2015 بعد أن مر من 5 لاعبين من وسط الملعب ويسدد الكرة في زاوية مستحيلة على حارس المرمى في ملعب الكامب نو.

ثامناً، في موسم 2007-2008 الذي سجل فيه رونالدو ضربة حرة تاريخية لنادي مانشستر يونايتد أذهلت الجميع وقتها حيث غيرت الكرة مسارها في الهواء دون لمس من أحد لتسكن شباك الحارس ديفيد جيمس في مرمى بورتسموث أيضاً، فيما سجل ميسي هدف مميز في دوري أبطال أوروبا 2014-2015 بعد أن في ذهاب نصف نهائي البطولة بعد أن مر من بواتنج بطريقة مميزة ورفع الكرة من فوق الحارس الألماني الأفضل في العالم أنذاك مانويل نوير.

تاسعاً الهدف الأفضل في تاريخ كريستيانو رونالدو من وجهة نظر الكثيرين، جاء مع مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا لموسم 2007-2008 التي فاز بها مانشستر يونايتد ، بعد تسديدة صاروخية ضد فريق بورتو حسمت الفوز لفريقه في تلك المباراة ضمن الأدوار الاقصائية من البطولة، بينما ميسي في دوري أبطال أوروبا أيضاً ولكن موسم 2010-2011 فاز برشلونة على آرسنال بنتيجة 3-1، وتم ترشيح هدف ميسي في تلك المباراة ضمن أفضل أهداف العام بعد أن مرت الكرة من فوق حارس المرمى مانويل ألمونيا وسجلها بطريقة مميزة.

عاشراً وأخيراً، عندما احتاجت البرتغال لأقدام رونالدو في بطولة يورو 2016 الأخيرة حيث سجل هدف مميز في مرمى المجر في دور المجموعات بالكعب على طريقة النجم الجزائري رابح ماجر، ولكن ميسي سجل هدف فردي خرافي في موسم 2006-2007 والذي جعله يشتهر بخليفة مارادونا في كأس ملك إسبانيا بعد أن مر من نصف الفريق تقريباً بما فيهم حارس المرمى ضد نادي خيتافي وسجل هدف شبيه بهدف الأسطورة مارادونا في كأس العالم 1986 ضد إنجلترا.