سبورت 360 – في الماضي القريب كانت تشكيلة برشلونة يغلب عليها الطابع الهولندي بامتياز، بسبب وجود الأسطورة يوهان كرويف وأسلوبه في اللعب، وربما في الوقت الحالي أصبحت الصبغة برازيلية على الغريم ريال مدريد.
ريال مدريد بوصول لاعب خط الوسط رينيير جيسوس يوم الاثنين الماضي أصبح برازيلياً أكثر من أي وقت مضى، حيث يمتلك الفريق الملكي في الوقت الحالي لاعبين من البرازيل، وعلى رأسهم مارسيلو وكاسيميرو.
وقالت صحيفة (ماركا) الإسبانية في هذا السياق: “لطالما كان ريال مدريد مهتماً بالسوق البرازيلية، والآن أصبح جوني كالافات مسؤولاً عن اكتشاف المواهب الجديدة في عالم كرة القدم وكانت البرازيل دائماً الأرض الخصبة التي يبحث فيها المرينجي عن نجوم المستقبل، خاصةً بعد خسارته لصفقة نيمار في عام 2013”.
ومن بين اللاعبين الستة وصل أولاً مارسيلو قبل 13 عاماً في صفقة قدرت بـ6 مليون يورو وبعد 3 سنوات من العمل أصبح من أفضل اللاعبين في مركزه، ثم بعدها جاء كاسيميرو في 2013 مقابل 5 مليون يورو ليصبح اليوم من أهم العناصر في تشكيلة زين الدين زيدان.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن الصفقات الثلاث الجديدة تختلف عن تلك الفترة، لكن مع أرقام تناسب الوضع الحالي في الميركاتو، حيث وصل فينيسيوس جونيور مقابل 50 مليون يورو، ثم رودريجو جوس مقابل 45 مليون يورو، وأخيراً رينيير جيسوس بـ30 مليون، بالتالي فإن ريال مدريد يراهن على مشروع هجومي كلف 125 مليون يورو.
ومن ضمن القائمة البرازيلية يظهر المدافع إدير ميليتاو، لكن بظروف مُغايرة، حيث تم التوقيع مع صاحب الـ21 عاماً من بورتو البرتغالي وليس من البرازيل، مع العلم أن المرينجي دفع 50 مليون يورو من أجل التوقيع معه.
وسبق للمرينجي أن اعتمد على المرجعية البرازيلية، ففي موسم 2005/2006، كان الفريق يضم 5 لاعبين من بلاد السامبا، ويتعلق الأمر بكل من رونالدو، روبرتو كارلوس، سيسينيو، بابتيستا، وروبينيو.
