10 أسباب وراء حالة الإحباط التي يعيشها ريال مدريد

رامي جرادات 10:22 21/10/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ريال مدريد

    موقع سبورت 360 – يعيش ريال مدريد حالة إحباط شديدة سواء من جماهير أو  لاعبين أو حتى صحافة، وذلك بعد الهزيمة المدوية التي تلقاها الفريق من مايوركا يوم السبت الماضي، وتسببت في خسارة صدارة ترتيب الدوري الإسباني لمصلحة الغريم التقليدي برشلونة.

    صحيفة ماركا الإسبانية أعدت استفتاء شارك به أكثر من 55 ألف مشجع للنادي الملكي بخصوص التوقعات لما سيحققه الفريق هذا الموسم، وجاءت النتيجة صادمة، حيث توقعت نسبة 77% أن لا يتم تحقيق أي لقب.

    كما نشرت نفس الصحيفة تقريراً تستعرض فيه 10 أسباب وراء حالة الإحباط التي تعيشها الجماهير في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن هناك عوامل عديدة أدت للوصول لهذه المرحلة من اليأس.

    العقم الهجومي

    لا يمكن التفاؤل بموسم ريال مدريد والفريق لم يسجل سوى 18 هدفاً فقط خلال 11 مباراة خاضها في بطولتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، بمعدل 1.6 هدف في المباراة الواحدة، فمنذ رحيل كريستيانو رونالدو، والفريق يعاني بشدة من هذه النقطة، ويعد كريم بنزيما اللاعب الوحيد الذي يصل لشباك المرمى بشكل مستمر.

    تذبذب المستوى

    حتى الآن، لم يحقق ريال مدريد سوى 5 انتصارات فقط من أصل 11 مباراة، حتى لم يصل لنسبة 50%، كما أنه لم يحقق أكثر من فوزين على التوالي، مما يعطينا مؤشر أن الفريق غير مستقر وقد يتعرض للهزيمة أو التعادل في أي مباراة مهما كانت قوة المنافس.

    حارس مرمى مهزوز

    لا يملك ريال مدريد حارس مرمى قادر على انتشال الفريق من الأزمة التي يعيشها، بل على العكس، تيبو كورتوا يزيد الأمور سوءاً في كل مباراة، فقد تلقى 9 أهداف من آخر 14 تسديدة وصلت إلى مرماه، أي أنه لا يتصدى لمعظم التسديدات.

    الرعونة الدفاعية

    ريال مدريد يبدأ معظم المباريات بشكل سيء، ودائماً ما يتلقى أهداف في الدقائق الأولى، حدث ذلك أمام فياريال، باريس سان جيرمان، كلوب بروج ومايوركا، هي مشكلة بدأت منذ الموسم الماضي وما زال لم يتم حلها للآن.

    الإصابات

    هناك خلل واضح في الجانب البدني للفريق الملكي، فمنذ بداية الموسم، تلقى 16 لاعب إصابة على الأقل، وهناك 6 لاعبين فقط لم يتعرضوا لإصابة، وهذا معدل مخيف يؤكد وجود مشكلة في الإعداد البدني، لاسيما وأن معظم الإصابات عضلية.

    ضعف خط الوسط

    ريال مدريد يعاني من نقص عددي واضح في خط الوسط، فلا يوجد سوى 4 لاعبين هم توني كروس ولوكا مودريتش وكاسيميرو وإرسنتو فالفيردي، ويملك لاعبين في مركز صانع الألعاب هما إيسكو وخاميس، والمشكلة الأكبر أن معظمهم يعانون من تراجع حاد في المستوى.

    صفقات لم تقدم شيء

    ريال مدريد أنفق أكثر من 300 مليون يورو في الميركاتو الصيفي، وكان النادي الأكثر إنفاقاً في العالم، ورغم ذلك، لم نرى أي استفادة حقيقة من هذه الصفقات، فمنهم حصل على فرصة ولم يقدم شيء يذكر، ومنهم ما زال حبيساً لدكة البدلاء ويحصل على دقائق شحيحة.

    ضعف زيدان بالتكتيك

    لا يبدو أن المدرب الفرنسي يملك حلول تكتيكية لمعالجة مشاكل الفريق، وهذا يتضح أيضاً من خلال تبديلاته التي لا تغيّر أي شيء عندما تكون النتيجة ليست في صالحه.

    سانتياجو برنابيو لم يعد مرعباً

    ريال مدريد لا يظهر بنسخة أفضل على ملعب سانتياجو برنابيو، الفريق يعاني على ملعبه وخارج ملعب، وكاد كلوب بروج أن يخطف الفوز في حصن النادي الملكي، كذلك فرض بلد الوليد التعادل أيضاً.

    برشلونة بدأ بالإقلاع

    الغريم التقليدي يتفوق على ريال مدريد بمراحل من حيث جودة اللاعبين، وبعد بدايته المتعثرة، بدأ يستعيد مستواه الحقيقي مع عودة ليونيل ميسي وانسجام العناصر الجديدة، النتائج الأخيرة توضح كل شيء، فالآن سيكون من الصعب على الريال بإمكانياته المتواضعة مقارعة البرسا بهذه التشكيلة التي يملكها.