ماذا لو لم يعد زيدان إلى ريال مدريد ؟

ولكن كل شيء انهار في بداية الموسم، أداء باهت، وفريق لا يرغب حتى في فعل أي شيء، ناهيك عن التعاقدات الصيفية التي لم يستفيد منها الريال حتى الآن، وتحول أمل جماهير ريال مدريد لكابوس لا يعرفون كيف سينتهي، هل بنهاية سعيدة أم حزينة.

فقرة “ماذا لو” الأسبوعية ستطرح تساؤلاً مهماً “ماذا لو لم يعد زيدان إلى ريال مدريد”، ومن سيكون المدرب القادم للمرينجي؟

عودة مورينيو

إذا لم يعد زيدان إلى صفوف ريال مدريد، فسيكون المدرب البرتغالي هو المرشح الأول لتدريب الفريق الملكي من جديد.

مورينيو بدون عمل منذ عام تقريباً، بعد إقالته من منصبه في مانشستر يونايتد الإنجليزي، وجميع تصريحات المدرب البرتغالي في الفترة الحالية هو رغبته في التواجد مع مشروع ناجح.

مورينيو سيعود من جديد، وهذه العودة ستغير العديد من الأشياء في الفريق.

رحيل راموس

عودة جوزيه مورينيو تعني على الفور رحيل قائد ريال مدريد سيرجيو راموس، بالنظر إلى الخلافات التي حدثت بين الاثنين في السابق.

راموس يحب ريال مدريد، ولكنه لن يستطيع الاستمرار في مكان يتواجد فيه جوزيه مورينيو، لذلك سنرى القائد الأسطوري للمرينجي يرحل وهو مجبر على ذلك.

مجزرة مورينيو

مورينيو سيعمل على الاستغناء عن الكثير من اللاعبين الغير مفيدين للفريق، وسيكون هناك أسماءً كبيرة في تلك القائمة.

لعل أبرز اللاعبين الذين سيرحلوا بمجرد تعاقد ريال مدريد مع جوزيه مورينيو هم “تيبو كورتوا، ولوكا مودريتش، وتوني كروس، ومارسيلو”.

كورتوا أول الراحلين عن ريال مدريد، إذا عاد مورينيو بسبب الخلافات التي نشبت بينهما عندما كان كورتوا في تشيلسي الإنجليزي، والبرتغالي يتواجد هناك كمدرب للبلوز.

لوكا مودريتش، وتوني كروس، ومارسيلو سيرحلون أيضاً بسبب عدم مقدرتهم على مجاراة أسلوب لعب جوزيه مورينيو الذي يعتمد على الركض والعودة للدفاع، وهذه أشياء لن يستطيع نجوم المرينجي فعلها بالوقت الحالي.

استمرار كيلور نافاس

تعاقد ريال مدريد مع مورينيو، يعني بقاء الكوستاريكي كيلور نافاس في ريال مدريد، وعودته ليكون الحارس الأول في المرينجي.

كما ذكرنا في الفقرة الماضية، الخلافات بين مورينيو وكورتوا ستدفع الأخير للرحيل، ووقتها سيتمسك البرتغالي باستمرار نافاس بكل تأكيد.

وداعاً مشروع المستقبل

منذ 3 مواسم وريال مدريد يتعاقد مع لاعبين شباب ليكونوا نواة الجيل الجديد للمرينجي، حيث تعاقد النادي مع إبراهيم دياز، ورودريجو جوس، وفينيسيوس جونيور، والياباني كوبو، وكلهم لاعبين مميزين ينتظرهم مستقبلاً باهراً.

ولكن مع عودة مورينيو، سيفشل هذا المشروع بكل تأكيد، نظراً لاعتماد مورينيو فقط على اللاعبين الجاهزين، ولم يسبق له أن قام بتطوير لاعب شاب ناشئ، وأبرز مثال ما حدث في تشيلسي، عندما كان يتواجد في صفوفه روميلو لوكاكو، وكيفن دي بروين، ومحمد صلاح، ولم ينجح المدرب البرتغالي في تطوير مستواهم، ليرحلوا ويصبحوا الآن من أفضل لاعبي العالم، وليس أوروبا فقط.

وقد نشاهد مثلاً كوبو يرحل عن ريال مدريد، ويعود مجدداً لفريق برشلونة، ولم لا قد يصبح من نجوم النادي الكتالوني فيما بعد.

التدعيم الدفاعي

وقتها، كان جوزيه مورينيو سيهتم أكثر بالتدعيم الدفاعي، وليس الهجومي كما حدث في الصيف، عندما قام الريال بالتعاقد مع إيدين هازارد، ولوكا يوفيتش، وكوبو، ورودريجو جوس.

وسيتجه مورينيو لتدعيم خط الدفاع، والاستغناء عن الحرس الجديد لتجديد الدماء.

حلم بوجبا يتبخر!

بالتأكيد عودة جوزيه مورينيو للريال يعني على الفور استحالة تعاقد النادي الملكي مع الفرنسي بول بوجبا، بالنظر إلى توتر العلاقة بين المدرب البرتغالي واللاعب الفرنسي، عندما كان مورينيو يتواجد في مانشستر يونايتد.

وقتها سيستغني النادي عن فكرة ضم بوجبا، وسيحاول مورينيو التعاقد مع لاعب مثل نجولو كانتي، أو التركيز أكثر على فان دي بيك.

لا لـ هازارد

تواجد جوزيه مورينيو سيقلل من فرصة تعاقد ريال مدريد مع البلجيكي إيدين هازارد لأنه لن يكون المفضل للمدرب البرتغالي.

مورينيو يريد جناح يدافع ويهاجم، وإيدين هازارد لن يعطي المدرب البرتغالي تلك الخاصية، لذلك ستكون مسألة التعاقد معه أمر مستبعد.

ووقتها، سيكون جاريث بيل ركناً أساسياً في تشكيلة مورينيو الجديدة، حيث سيستخدم المدرب سرعة وقوة اللاعب الويلزي في المهام الدفاعية أكثر.