5 بوادر إيجابية على ريال مدريد رغم التعادل المخيب للآمال

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • نجوم ريال مدريد يحتفلون بهدف بنزيما

    موقع سبورت 360-  لم تكد تمضي أيام قليلة جداً على تصدر ريال مدريد لجدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق الأهداف عن بقية الفرق وبرصيد 3 نقاط فقط، حتى وقع فريق المدرب زين الدين زيدان بفخ التعادل معلناً لعشاقه بأن تحقيق لقب الدوري ما زال صعباً للغاية في ظل نزوات الفريق بين الحين والآخر.

    ريال مدريد تعثر بتعادل مخيب جداً للآمال ضد بلد الوليد وفي معقله سانتياجو برنابيو، الفريق الوافد كان له العديد من الفرص الخطيرة في الثلث ساعة الأخيرة من اللقاء حيث ظهر أن القدرات البدنية لـ لاعبي الريال لم تعد جيدة بما فيه الكفاية، كما دخل الفريق بفترة قلق واضحة لم تنتهِ بتسجيل هدف التقدم عبر كريم بنزيما في الدقيقة 83، وهو ما أنتج بنهاية المطاف هدف التعديل لبلد الوليد في الدقيقة 89.

    رغم كل ذلك، فإن ريال مدريد قدم بعض البوادر الإيجابية التي يجب أن لا تجعل جماهير الفريق متشائمة جداً، فالتحسن وارد في قادم الجولات وإن كان غير مضمون بنسبة 100%، فهناك ما يستطيع زيدان الاعتماد عليه لحصد المزيد من النقاط:-

    1- ريال مدريد أظهر قدرات جيدة في صناعة الفرص رغم تكتل المنافس بالخلف أمام منطقة جزائه، وهو تحسن إيجابي في ظل معاناة الفريق خلال الموسم الماضي في جميع المباريات التي يتكتل خلالها المنافس بالخلف باستثناء قلة قليلة.

    الريال استخدم عدة أسلحة في تهديد المرمى وفك شيفرة دفاع بلد الوليد، وهو ما يجعل الفريق مطمئناً إلى حد ما على طريقة البناء الهجومي في الوقت الحالي رغم غياب إيدين هازارد وعدم استخدام لوكا يوفيتش بعد.

    2- الفريق أظهر شراسة في الانقضاض على لاعبي بلد الوليد للتعامل مع هجماته المرتدة (قبل الانهيار بدنياً في آخر 20 دقيقة) مما يدل على عودة الروح والرغبة لدى نجوم الريال للقتال على أرض الملعب، مع محاولة تصحيح الأخطاء الدفاعية الكارثية التي كان يقع بها اللاعبون في الموسم الماضي.

    ريال مدريد وضع حداً لانطلاقات بلد الوليد خلال 70 دقيقة من عمر اللقاء، واستطاع أن يغلق المساحات بشكل جيد أمام لاعبيه حين فقدان الكرة، وهي أمور تبشر بإمكانية معالجة بعض الأخطاء الدفاعية في المستقبل.

    3- مرونة زيدان ومنحه الفرص للمغضوب عليهم في ريال مدريد خلال السنوات الماضية، مما يعني أن جميع اللاعبين سيكونوا تحت تصرف المدرب، والبقاء في التشكيلة الأساسية سيكون للاعب الأفضل والذي يثبت جدارته.

    نتحدث هنا عن جاريث بيل، خاميس رودريجيز، وإيسكو ألاركون الذين إما همشهم زيدان أو سولاري ولوبيتيجي، فيما يحصلون على فرص جيدة لإعادة إثبات أنفسهم بالموسم الحالي. صحيح أن جماهير الريال تطالب بإشراك لاعبين جدد في التشكيلة، لكن هذا لا يعني بأن يغض النظر عن الأسلحة الأخرى التي يملكها في فريقه.

    كريم بنزيما

    4- قدرة كريم بنزيما على حسم الأهداف الهامة والمؤثرة، وهو أمر مفرح لريال مدريد الذي عانى مطولاً ضد بلد الوليد قبل افتتاح التسجيل. الجميل في هدف بنزيما أنه لم يأتِ من فرصة محققة للتسجيل، بل اللاعب استغل كرة شبه ميتة من مساحة مغلقة للتسديد وبالتالي خلق الأفضلية لصالح فريقه.

    وجود مهاجم قادر على تحويل أنصاف الفرص لأهداف سيساعد الريال أكثر وأكثر في الجولات المقبل.

    5- استمرار جاريث بيل بتقديم أداء قوي على الصعيد الهجومي ودخوله في عملية البناء الهجومي بشكل واضح، أي تعاونه مع الزملاء وتواصله معهم بشكل جيد على أرض الملعب.

    جاريث بيل سيزيد من قوة ريال مدريد هجومياً حتى لو خسر مركزه الأساسي لصالح لاعب آخر، فامتلاك نجم قادر على توفير الإضافة الهجومية الفعالة بل وتغيير مسار المباراة بلمسة واحدة على دكة البدلاء أو في المستطيل الأخضر شيء إيجابي لأي فريق.

    بالنهاية، كل هذه الإيجابيات لن تعنِ شيئاً في حال لم يستطع ريال مدريد ترجمة تفوقه الفني إلى انتصارات متتالية، وفي حال لم يستطع زيدان تصحيح الأخطاء الدفاعية والبدنية الواضحة في فريقه.