سوق انتقالات ريال مدريد في أسبوع .. بداية مسلسل جديد

رامي جرادات 12:00 15/06/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لم يهدر ريال مدريد وقتاً طويلاً بعد نهاية الموسم، وبدأ رئيس النادي فلورنتينو بيريز بالفعل في تنفيذ الخطة الثورية التي طال انتظارها، حيث أنفق النادي حتى الآن 303 مليون يورو على 5 صفقات جديدة من أجل العودة للمنافسة الموسم القادم.

    ريال مدريد وقع حتى الآن مع الخماسي رودريجو، إيدير ميليتاو، لوكا يوفيتش، إدين هازارد وفيرلاند ميندي، وتم تعزيز خطي الدفاع والهجوم بهذه الصفقات، وتنتظر الجماهير الآن صفقة قوية لتدعيم خط الوسط الذي تراجع كثيراً في الموسم المنقضي.

    آخر وأهم أخبار انتقالات ريال مدريد خلال الأسبوع

    الخبر الأهم بلا شك في الأسبوع الماضي كان التعاقد مع ظهير ليون فيرلاند ميندي الذي سينافس مارسيلو الموسم القادم على المركز الأساسي، الصفقة تمت مقابل 48 مليون يورو، بالإضافة إلى 5 ملايين يورو كمتغيرات، متوقف دفعها على بعض الشروط الواجب تحقيقها في المواسم المقبلة.

    كذلك أبرم النادي صفقة مستقبلية بالتوقيع مع النجم الياباني الشاب تاكيفوسا كوبو الذي يبلغ 18 عاماً فقط، ويلقب بـ “ميسي اليابان”، هذه الصفقة بالطبع هدفها تدعيم صفوف الكاستيا وليس الفريق الأول، لكن من المنتظر أن يتم تصعيد اللاعب للفريق الأول في صيف 2020 أو الذي يليه.

    ومن خلال آخر الأخبار بخصوص صفقة خط الوسط المنتظرة، يبدو أن كريستيان إريكسن نجم توتنهام يبتعد عن ريال مدريد في ظل التأكيدات على رغبة زين الدين زيدان بالتعاقد مع بول بوجبا نجم مانشستر يونايتد.

    جميع المصادر تؤكد صعوبة الصفقة على ريال مدريد، لأن مانشستر يونايتد لن يتخلى عنه بسهولة وسيغالي بمطالبه المالية التي قد تصل إلى 170 مليون يورو، بينما هناك تردد في إدارة النادي الملكي بدفع مبلغ خيالي كهذا للحصول على خدمات النجم الفرنسي.

    الأخبار التي تشير إلى إمكانية التعاقد مع كيليان مبابي أو نيمار مهاجمي باريس سان جيرمان لم تتوقف طوال الأسبوع الماضي، لكن لم يؤكد أي منها وجود مفاوضات حقيقة أو حتى رغبة من النادي الملكي لتقديم عرض رسمي للنادي الباريسي، لتبقى مجرد أمنيات عند الجماهير والصحافة حتى هذه اللحظة.

    ولم يرتبط ريال مدريد بأي لاعب آخر طوال الأسبوع، ويبدو أن مخطط ريال مدريد في الميركاتو اقترب من النهاية، فعلى الأغلب سوف نرى صفقة سادسة لتدعيم خط الوسط، وهناك احتمال ضعيف لصفقة مجنونة مثل ضم مبابي أو نيمار.

    بالنسبة للراحلين، فيبدو أن مستقبل جاريث بيل معقد أكثر مما ظننا، فلم يستقبل النادي الملكي أي عرض حتى الآن، وهذا يعني أنه سيكون هناك صعوبة بالغة ببيعه بالمبلغ المخطط له وهو 100 مليون أو حتى 80 مليون.

    وما زال الصراع مستمراً على خاميس رودريجز بين نابولي ويوفنتوس، لكن يبدو أن فريق المدرب كارلو انشيلوتي هو الأقرب للحصول على خدمات اللاعب، وقد نشهد خلال الأيام المقبلة اتفاقاً بين الناديين على قيمة الصفقة التي قد تصل إلى 50 مليون.

    وأكدت بعض الأخبار أيضاً أن أتلتيكو مدريد مهتماً بالتعاقد مع ماركوس يورنتي لخلافة رودريجو المتوقع رحيله، وسيحاول ريال مدريد الحصول على 30 مليون يورو مقابل التخلي عنه، لكن الروخي بلانكوس لن يدفع أكثر من 18 مليون، وهي القيمة السوقية للاعب بحسب موقع ترانسفير ماركت.

    وأخيراً ادعت بعض المصادر أن ريال مدريد لا يمانع ببيع ماركو أسينسيو إن وصل النادي عرضاً بقيمة 100 مليون من ليفربول المهتم بالحصول على خدماته، كما وضع النادي أيضاً اسم لوكاس فاسكيز وإيسكو ضمن قائمة اللاعبين الذي يمكن الاستغناء عنهم هذا الصيف.

    أيهما أفضل للريال .. بوجبا أم إريكسن

    إجابة هذا السؤال تعتمد على عوامل عديدة أهمها الخطة التي سيلعب بها زين الدين زيدان الموسم القادم، لكن بشكل عام، سيوفر بول بوجبا حلولاً أكثر للمدرب الفرنسي في خط الوسط، لأنه يمكنه الاعتماد على ثلاثية (بوجبا، كروس ومودريتش) ويستغني عن لاعب الارتكاز التقليدي الذي هو كاسيميرو، في حين سيصعب تطبيق ذلك بوجود إريكسن الذي سيلعب كصانع ألعاب تقليدي، أو ربما يشغل مركز لوكا مودريتش.

    بول بوجبا سيكلف النادي أمولاً أكثر، لكن إن نظرنا للأمور بنظرة أعمق، سنجد أن النجم الفرنسي وجه إعلامي أفضل بكثير من إريكسن، وبالتالي فإن النادي سيستفيد أكثر من بيع قمصانه والإعلانات التي سيقوم بها.

    ميزة أخرى لبوجبا على إريكسن وهي أن نجم مانشستر يونايتد يملك حلول فردية أكبر، فهو قادر على صناعة الفارق تحت الضغط، على عكس إريكسن الذي يعتمد على التمرير والتسديد وضبط الإيقاع، وهذه الخصائص ليس بحاجة لها ريال مدريد لأنه يملك بالفعل  لاعبين بهذه النوعية، فمن الواضح أن زيدان يريد لاعب خط وسط مهاري في فريقه، ولهذا يفضل مواطنه رغم أن تكلفته أعلى.

    لكن من جهة أخرى، يبقى إريكسن لاعب أكثر التزاما داخل وخارج الملعب، ولن يخلق فوضى في غرفة خلع الملابس سواء عن قصد أو دون قصد كما يفعل بول بوجبا بشكل مستمر مع الشياطين الحمر.

    كما قلنا، الأمر يعتمد على عدة عوامل، وكل لاعب لديه إيجابيات وسلبيات، وبالنهاية زيدان هو من يقرر أي منهما يملك إيجابيات ستخدم أفكاره بشكل أفضل في المرحلة القادمة، ولا شك أن المدرب الفرنسي يميل أكثر لمواطنه.