موقع سبورت 360 – تسبب كيليان مبابي، لاعب باريس سان جيرمان، في ضجة كبيرة خلال حفل توزيع جوائز كرة القدم الفرنسية، الشهر الماضي، عندما أعلن أنه بحاجة إلى مزيد من المسؤولية في النادي الفرنسي.

وفرض كيليان مبابي نفسه نجماً فوق العادة لفريقه على مدار الموسم المنتهي من الدوري الفرنسي، لكنه شعوره بالغيرة قد يدفعه للرحيل عن باريس سان جيرمان باتجاه ريال مدريد.

ظل نيمار:

وذكرت صحيفة “ABC” الإسبانية، أن مبابي نضج بشكل مبكر جداً وأصبح نجماً كبيراً منذ موسمين، لذلك فإنه سئم من أن يكون دوره ثانوياً في باريس سان جيرمان بالرغم من أنه لاعب حاسم.

ويعتقد مبابي بأنه لا يُحترم مادياً وحتى كروياً في باريس سان جيرمان، حيث يرى أنه الأهم في الفريق ولكنه لا يُعامل على هذا النحو، وهو ما دفعه للضغط على إدارة النادي من أجل الرحيل إلى ريال مدريد.

وأوضحت الصحيفة: “قيادة نيمار للفريق أدت لحدوث خلافات في غرفة خلع الملابس، ومبابي يعلم بأن قيادة البرازيلي ليست في صالحه ولا في صالح غرفة الملابس، إذ يرى بأنه يستحق تقديراً مضاعفاً عوض العيش تحت ظل أغلى لاعب في العالم”.

بداية الضغط:

وأضافت الصحيفة في نفس السياق، أن والد كيليان مبابي يرى بأن نيمار أُصيب في الأوقات الحاسمة وأنهى موسمه بفشل دولي، أما الشاب الفرنسي فقد كسب القيادة رغم أنه لا يزال صغيراً في العمر.

وتابعت: “والد مبابي يقول إنه لا يريد أن يكون ابنه رقم واحد في القائمة لكن ما يطلبه هو أن تكون هناك مساواة بين ابنه وبين نيمار، وإذا لم ترضخ إدارة باريس سان جيرمان لمطالبهما فإنه سيضغطان للرحيل”.

وقرر مبابي أن يكمل مسيرته في فريق من المستويات العليا وبفرص أكبر في الفوز بدوري الأبطال والكرة الذهبية والحذاء الذهبي الذي خسره هذا العام من خلال عدم السماح له بتسديد ركلات الجزاء في باريس سان جيرمان.

ولن يتحرك ريال مدريد نحو مبابي إلا إذا وافق باريس سان جيرمان على إبرام هذه الصفقة، لأن النادي الإسباني يعلم أن هذه العملية لا يمكن أن تتم إلا عن طريق حوار مباشر مع رئيس الفريق الفرنسي.