شبان مدهشون .. فينيسيوس ظاهرة ريال مدريد وزانيولو نجم روما

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ريال مدريد في وضعية ملتهبة، والرجل الذي أشعل الشرارة (أو فلنقل الصبي) هو فينيسيوس جونيور.

    البرازيلي حصل على مكانه في “شبان مدهشون” لهذا الأسبوع بعد أدائه المميز ضد ديبورتيفو ألافيس، الأداء الذي ثبت أقدامه بدون أدنى شك في التشكيلة الأساسية بجانب كريم بنزيما وجاريث بيل.

    الهدف من هذا المقال الأسبوعي هو تسليط الضوء على اللاعبين الذي لم يتخطوا عامهم 21 في بطولات الدوري الأوروبية الخمس الكبرى، والذين يطمحون لقيادة اللعبة في الحقبة الجديدة.

    ومن المؤكد أن أسماء مثل كيليان مبابيه، وعثمان ديمبيلي، وماركوس راشفورد سيظهرون في هذه الفقرة بين الحين والآخر، إلا أننا في ذات الوقت نأمل بتسليط الضوء على بعض الشبان الذين لم يلاحظ تألقهم أحد.

    فينيسيوس جونيور – ريال مدريد

    الإحصائية الأهم: لمس الكرة 71 مرة، أكثر مما لمسها بيل وبنزيما

    تخطي بنزيما وبيل، فينيسيوس انتقل من مكانة أنه لاعب شاب مبهر، إلى مكانة أنه أهم مهاجم في تشكيلة ريال مدريد، وهو لم يصل بعد إلى عامه التاسع عشر والذي سيصل إليه في يوليو المقبل.

    آخر 4 مباريات لعبها كأساسي انتهت جميعها بنتيجة الفوز لصالح ريال مدريد، فيما كان أداؤه ضد ديبورتيفو ألافيس هو الأفضل له على الإطلاق.

    البرازيلي بدأ بإظهار الإنضباط على أرض الملعب وهو شيء غير مألوف من اللاعبين الشبان. ومن المثير للإنتباه قدرته على التواجد على خط التماس ثم الاختراق بشكل عرضي وقطري، وهو ما افتقده ريال مدريد بشدة في الموسم الحالي.

    هذه النزعة تظهر في هدف ريال مدريد الأول، حينما مرر كرة بينية مذهلة إلى زميله ريجيليون دمر من خلالها مدافع الخصم، والتي اكتملت بعرضية نحو كريم بنزيما الذي بدوره وضع الكرة داخل الشباك.

    فينيسيوس لم يقف عند هذا الحد بل أمن نتيجة اللقاء لصالح ريال مدريد قبل نهايته بعشرة دقائق مسجلاً الهدف الثاني بعد أن بدأ الهجمة بنفسه. فينيسيوس أرسل تمريرة طولية من جناح إلى الآخر وضعت ماركو أسينسيو في المساحة الفارغة للانطلاق، ثم استلم الكرة داخل منطقة الجزاء وسددها داخل الهدف.

    فينيسيوس كنز حقيقي.

    نيكولو زانيولو – روما

    الإحصائية الأهم: 5 انطلاقات ناجحة بالكرة ضد اي سي ميلان

    لا أفهم كيف سمح إنتر ميلان لهذا الشاب بالرحيل ! هذا الشاب (19 عاماً) أصبح أصغر لاعب يسجل 3 أهداف في موسم واحد من الدوري الإيطالي مع روما منذ أن فعلها فرانشيسكو توتي عام 1995.

    من الصعب حقاً تحديد نقاط الضعف في أدائه، فعلى الرغم من أن المواجهة كانت ضد اي سي ميلان المدعم بكريشتوف بيونتك، استطاع زانيولو إثبات أنه الأفضل في أرض الملعب.

    زانيولو دأأأكان الوحيد الذي يعمل ضد الانكماش الدفاعي للفريقين، وذلك من خلال انطلاقاته البسيطة والذكية في الثلث الأخير من الملعب ورفضه خسارة الكرة حين التعرض للضغط. هذه المهارة تعود إلى رشاقته على الرغم من طول قامته، فهو أشبه بالمحارب الذي يمتلك قدمي راقص باليه.

    هدف التعادل الذي سجله في شباك ميلان أتى عكس سير اللعب، وعلى أية حال زانيولو سينجح بتسجيل المزيد من الأهداف لروما في الفترة المقبلة، أو سيجني لهم الكثير من الأموال في سوق الانتقالات.

    خوان كاميلو هيرنانديز – هويسكا

    الإحصائية الأهم: صنع هدفين وفاز بأربع ألعاب هوائية

    هناك شبه بسيط بين لويس سواريز وخوان كاميلو هيرنانديز (كوتشو) ، المهاجم الكولومبي يستخدم أسنانه وأظافره لتثبيت هويسكا في دوري الدرجة الأولى الإسباني وإنقاذه من الهبوط.

    في عمر 18 عاماً فقط أعير هيرنانديز من واتفورد إلى هويسكا والذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه بدوري الدرجة الأولى الإسباني. جهوده مكنت هويسكا من التفوق بنتيجة 4-0 على بلد الوليد ليخلق بصيص من الأمل للبقاء في دوري الدرجة الأولى.

    هيرنانديز ليس طويل القامة ورغم ذلك استطاع الفوز بأربع ألعاب هوائية ضد بلد الوليد، أول كرة هوائية لعبها مرر خلالها الكرة إلى إيرنيك جايجو والذي سجل هدف الافتتاح.

    كما خلق الهدف الثالث لهويسكا من لا شيء، حيث نجح بمضايقة المدافعين في الكرة الهوائية لتصل إلى موي جوميز الذي بدوره أودعها الشباك.

    ربما مسألة قدراته البدنية تبقى محط شك مما يعيق من تألقه في الدوري الإنجليزي مع واتفورد، لكن وعلى أية حال فما شاهدته الفرق الإسبانية منه سيدفعهم لمحاولة منعه من الرحيل.

    تايلر أدامز

    تايلر أدامز

    تايلر أدامز – لايبزيج

    الإحصائيات الأهم: 4 حالات استعادة للكرة، 4 تدخلات لقطع تمريرة المنافس

    هل تريد أن تعرف مدى تأثير أدامز على أداء لايبزيج؟ حسناً، فريقه فاز بنتيجة 7-0 في مجموع المباراتين اللتان لعبهما كأساسي !

    المباراة الثانية كانت يوم الجمعة الماضي وحقق خلالها لايبزيج الفوز على مضيفه هانوفر بنتيجة 3-0 ، حيث لعب أدامز دوراً جوهرياً بالانتصار بأداء راقي في وسط الملعب رغم أنه بسن 19 عام فقط.

    قام اللاعب الشاب باستعادة الكرة من المنافس 4 مرات، كما قطع 4 تمريرات للمنافس، وأبعد الكرة في مواقف خطيرة عدة مرات، ووصلت نسبة تمريره الصحيح للكرة إلى 85%.

    أدامز غطى مساحة واسحة من الملعب بدون أن يترك موقعه بتهور، ومن الواضح أنه لعب بمركز الجناح أو الظهير الدفاعي في وقت سابق من مسيرته مع نيويورك ريد بولز الأمريكي.

    سنتابع تطوره عن كثب، خصوصاً أن المدربون في أوروبا مندهشين من غياب المواهب في خط الوسط، لذلك ربما يكون أدامز محفزاً للجيل القادم.

    ماثيو كافارو – ستاد ريمس

    الإحصائية الأهم: صنع هدفي الفوز لريمس ضد مارسيليا

    يلعب كافارو دور الشاب سيء السمعة الذي يحاول إصلاح الموقف مع ريمس الصاعد إلى أندية دوري الدرجة الأولى في فرنسا، حيث أطلق سراحه في تولوز بعد أن أطلق النار على أحد الأشخاص، ويعمل الآن على استعادة سمعته الجيدة في شمال فرنسا.

    الجناح البالغ من العمر 21 عاماً يلعب على الجبهة اليسرى، وعلى الرغم من أنه لا ينتمي إلى قائمة “المواهب من الطراز الرفيع” بسبب اتسام أدائه باللامبالاة أثناء التعامل مع الكرة، إلا أنه يملك قدماً سريعة ومنتجة للأهداف مما منح فريقه نقاط المباراة.

    كافارو انسل من بين مدافعين بنجاح ثم قدم الكرة لزميله تريستان دينغومي الذي سجل الهدف الأول ضد مارسيليا، ثم أرسل كرة بينية ذكية إلى سوك هيون جون والذي بدوره سجل الهدف الثاني، ليخطف ريمس النقاط الثلاث التي وضعته بشكل مفاجئ في مكانة تجعله مرشحاً للتأهل إلى بطولات أوروبا الموسم المقبل.

    كافارو يستعيد أيضاً الكرة مرتين من المنافس في كل مباراة، وفي حال واصل على هذا المنوال من الأداء الجيد والمنضبط بدون مشاكل فربما يقوم أحد كبار الدوري الفرنسي بالتعاقد معه.

    04-02-wonderkids-1-1