موقع سبورت 360 – حصل لوكا مودريتش نجم يال مدريد الإسباني مساء اليوم الإثنين على جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم للمرة الأولى في تاريخه ، لينهي بذلك سيطرة الثاني ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الجوائز الفردية منذ سنوات طويلة ويكتب تاريخ جديد بأحرف من ذهب.

واستندت آمال اللاعب الكرواتي على ركيزتين في كسر الاحتكار على الجوائز الفردية منذ 10 سنوات ، الأولى هي أن ميسي لم يقدم يدخل قائمة المنافسين على جائزة أفضل لاعب في العالم لأول مرة منذ عام 2007 ، والثانية أن مودريتش كان أفضل لاعب في كأس العالم 2018.

ومع أن كريستيانو رونالدو تم ترشيحه لجائزة لاعب أفضل لاعب في العالم بعد خسارة جائزة أفضل لاعب في أوروبا ، فقد حصل لوكا مودريتش على جائزة “ذا بيست” بسبب مساهمته الرئيسية مع منتخب كرواتيا في نهائيات كأس العالم ، مقابل أداء متواضع جداً من رونالدو مع منتخب البرتغال.

ومنذ عام 2008 ، فقد كان ميسي الأول ورونالدو الثاني خمس مرات ، ورونالدو أولاً ، وميسي ثانياً خمس مرات ، قبل أن تتفكك هذه القاعدة خلال العام الجاري بدخول مودريتش على الخط ، وهو شيء سيشكك به الإعلام المقرب من كريستيانو رونالدو ، وحتى المؤيدون له سيعارضون ذلك.

وكان مودريتش أيضاً عضواً رئيسياً في ريال مدريد من أجل الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في ثلاث مواسم على التوالي ، لكنه قاد أيضاً كرواتيا إلى أول نهائي في كأس العالم ، حيث خسروا 4-2 أمام فرنسا ، ولكنه قبل أن يخسر لنهائي ، تغلب على منتخبات كبيرة مثل الأرجنتين وإنجلترا.

ومن المتوقع أن يخرج الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو ورنالدو من المنافسة على الجوائز الفردية في حال تألق لاعبين آخر في البطولات الدولية خلال المسقبل القريب ، خصوصاً في ظل ظهور نجوم مثل كيليان مبابي الذي كان من أبرز اللاعبين الشباب في نهائيات كأس العالم في روسيا.

وبالنسبة إلى محمد صلاح ، فهو لم يقدم أي شيء يذكر في كأس العالم 2018 مثل كريستيانو رونالدو ، لكنه على الأقل كان لديه ذريعة لعدم تقديم مستوى كبير بعد إصابته الخطيرة مع سيرجيو راموس في نهائي دوري أبطال أوروابا ، وقبل ذلك ، كان فضل لاعب في العالم حيث سجل 32 هدفاً في الدوري الإنجليزي، وهو رقم قياسي في 38 مباراة.