يحل باريس سان جيرمان الفرنسي ضيفاً ثقيلاً على ريال مدريد الإسباني ، يوم غدٍ الأربعاء ، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا .
ويهدف ريال مدريد إلى إنقاذ موسمه الكارثي بكل ما في الكلمة من معنى ، بعد خروجه من ربع نهائي كأس ملك إسبانيا واحتلاله المركز الرابع في الدوري الإسباني ، بينما يرغب باريس سان جيرمان في محو الخيبات السابقة قارياً من أجل تثبيت الخطوات نحو ذات الأذنين .
ولو أمكننا اختصار المواجهة في أسماء ، فإن كريستيانو رونالدو ، هداف نادي ريال مدريد التاريخي ، ونيمار دا سيلفا ، جناح باريس سان جيرمان ، يحتلان مكانة رفيعة في هذه المباراة .. ونستعرض لكم في هذا التقرير أبرز أوجه التشابه بين النجمين :
حب الأموال :
ألقت لغة الأموال بظلالها على قرارات الثنائي نيمار دا سيلفا وكريستيانو رونالدو ، فالبرازيلي كسر شوكة نادي برشلونة بعد الموافقة على إغراءات باريس سان جيرمان المالية ، أما البرتغالي فما فتئ يُطالب إدارة ريال مدريد بتمديد عقده وزيادة راتبه السنوي إلى 30 مليون يورو .
كما لاذ نيمار إلى مقاضاة برشلونة من أجل الحصول على 26 مليون يورو ” بند الولاء ” في عقده القديم مع النادي الكتالوني والذي جدده في عام 2016 .
الصيت الإعلامي :
لا ينفك الثنائي نيمار دا سيلفا وكريستيانو رونالدو في القيام ببعض المناوشات التي تسيل لعاب الصحافة ووسائل الإعلام ، كإثارة المشاكل مع أوناي إيمري ، والمشاكسة مع إدنسون كافاني فضلاً عن تسريب أخبار رغبة رونالدو بتمديد عقده وشعوره بالحزن والغيرة من راتب ميسي مع برشلونة .
الكرة الذهبية :
تُوج كريستيانو رونالدو بالكرة الذهبية الخامسة في مسيرته الكروية .. وعقب ذلك ، صرح النجم البرتغالي برغبته في الوصول للرقم (7) وهو رقم قميصه في ريال مدريد والمنتخب البرتغالي .
ويعتبر طموح التتويج بالكرة الذهبية ، أحد الأسباب التي دفعت نيمار دا سيلفا للخروج من برشلونة ، رغبة منه في الهروب من ظل ميسي الذي يُعد النجم الأول في البلاوجرانا .
إهدار الفرص :
يعد نيمار دا سيلفا وكريستيانو رونالدو من بين أكثر اللاعبين إهداراً للفرص السانحة للتسجيل في بطولة دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الجاري .
وأهدر البرتغالي 5 فرص سانحة للتسجيل لكنه طرز لوحة تألقه بـ9 أهداف كاملة في 6 مباريات ، بينما أبطل البرازيلي 5 فرص متاحة للتهديف ، وزار شباك الخصوم في 6 مناسبات .
الهوس بركلات الجزاء :
يعد كريستيانو رونالدو المنفذ الأول لركلات الجزاء في ريال مدريد ، كما توكل له مهمة تسديد الضربات الحرة في مناسبات عديدة ، دون أن يتجرأ أحد على منافسته في ذلك .
في الجهة المقابلة ، خاض نيمار حرباً ضروساً مع إيدنسون كافاني على ركلات الجزاء ، انتهت بفوز راقص السامبا بعد كر وفر بين اللاعبيْن اسلتزمت تدخل الإدارة لإنهاء الأزمة التي نخرت ظهر الفريق الباريسي .
لمتابعة الكاتب على فيسبوك :