هل عاد ريال مدريد لحلقة الفراغ “الكأس لانقاذ الموسم” ؟

رامي جرادات 03:00 11/01/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقف ريال مدريد يزداد سوءاً أسبوع بعد الآخر في الموسم الحالي، حيث فشل الفريق بتحقيق الفوز على نومانسيا على ملعب سانتياجو برنابيو وتأهل إلى ربع نهائي الكأس بشكل خجول، لتمتد الأزمة من الفريق الأول إلى الفريق الثاني أيضاً.

    ريال مدريد يبتعد بفارق 16 نقطة عن برشلونة المتصدر في الليجا، ووضعه في دوري الأبطال غير مطمئن، فهو سيواجه باريس سان جيرمان الذي يعد من أقوى الفرق الأوروبية هذا الموسم، وبالتالي فإن نسبة خروجه من البطولة تبلغ 50%.

    المدرب زين الدين زيدان يعلم جيداً أن اللحاق ببرشلونة أصبح أمراً مستحيلاً نظرياً، كذلك التتويج بلقب دوري الأبطال مرة أخرى ليس بالأمر الهين حتى لو تأهل على حساب باريس سان جيرمان، فالمنافسين هذا العام أقوى، والفريق انخفض مستواه، كما أن فرصة الفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي صعبة للغاية من الناحية الإحصائية.

    ريال مدريد يملك حظوظ وافرة للفوز بكأس ملك إسبانيا هذا الموسم بعيداً عن تعثره اليوم الذي كتحصيل حاصل، فهي البطولة التي لم يفز زيدان بها حتى الآن، وقد تكون بمثابة الإنقاذ للموسم، بالإضافة إلى أن برشلونة قد يضحي باللقب هذه المرة للتركيز على دوري الأبطال والدوري لاسيما وأنه توج بها في المواسم الثلاث الماضية.

    الأمر لا يحتاج للكثير من التحليل، فمن الواضح أن كأس الملك أحد أهداف ريال مدريد الرئيسية الآن إن لم يكن الهدف الأول، وهذا يعيدنا بالذاكرة إلى موسم 2010 -2011 عندما وضع الفريق تركيزه كاملاً في هذه البطولة وتفوق على برشلونة في النهائي بهدف كريستيانو رونالدو الشهير.

    الأمر تكرر أيضاً في موسم جوزيه مورينيو الثالث الذي عانى فيه ريال مدريد، فكان من الواضح أن هناك تركيز على بطولة الكأس، وبالفعل نجح الفريق بالوصول إلى النهائي لكنه خسر من أتلتيكو مدريد.

    ونادراً ما يضع ريال مدريد بطولة الكأس ضمن أهدافه الرئيسية، وإن حدث ذلك، نعلم أن الفريق يمر بموسم سيء، حتى عندما تم التتويج باللقب عام 2014 كان الفريق يعاني في الليجا، لكنه نجح في كسر العقدة الأوروبية في ذلك الموسم وأحرز لقب دوري الأبطال.