موقع سبورت 360- تلك الابتسامة الغائبة ، إشارات سد الأذن للجمهور و كل ذلك أصبح في صفحات الماضي لضحية المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي في برشلونة ، فيليبي كوتينيو.
تألق البرازيلي في مطلع الموسم الجاري مع فريقه الجديد بايرن ميونيخ الألماني بعدما رحل عن برشلونة في الصيف الماضي بنظام الإعارة مع خيار الشراء.
مردود كوتينيو في الفريق البافاري ، مستواه في المباريات و أهدافه مع العملاق الألماني أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن فالفيردي كان مذنباً بحقه و هو الدليل الأكبر على عدم مقدرة مدرب أتليتيك بلباو السابق على إخراج أفضل ما في لاعبيه.
من الناحية الفردية يملك برشلونة قائمة قد تكون الأكثر موهبة في القارة العجوز بأسرها ، و لكن عندما يتعلق الأمر بالعمل الجماعي ، لا يصل الفريق حتى لتصنيف الفرق الكبرى.
Coutinho wasn't the problem. It was Barcelona. pic.twitter.com/10tbxSRQbz
— Football Lovers (@SoccerVideosss) September 28, 2019
قائمة البارسا تملك العديد من النجوم و على سبيل المثال لا الحصر : أنطوان جريزمان ، عثمان ديمبلي ، فرينكي دي يونج ، و كان معهما كوتينيو قبل عدة أشهر ، كل هؤلاء اللاعبين كانوا مفاتيح لعب في أنديتهم التي سبقت محطة برشلونة إن لم يكونوا الأفضل في فرقهم السابقة.
من ينسى جريزمان مع أتلتيكو مدريد؟ و ماذا عن ديمبلي مع بوروسيا دورتموند الذي أذاق المنافسين مرارةً في الحلق خلال المباريات بالرغم من صغر سنه ، دي يونج أيقونة وسط أياكس في الموسم الذهبي للفريق 2018 -2019 ، و وصولاً بكوتينيو الذي كان أيقونة في ليفربول؟ كلهم كانوا نجوماً في السابق قبل أن يعاندهم الحظ و يصلوا البارسا في حقبة فالفيردي.
الحقيقة المرة التي لا يمكن إنكارها أن فالفيردي لا يملك بصمة واضحة على أي لاعب حتى الآن يمكن القول أنه جعله لاعباً أفضل.
What a beautiful moment ❤ @Phil_Coutinho 🤝 @lewy_official pic.twitter.com/QsSiAZYUol
— FC Bayern English (@FCBayernEN) September 24, 2019
لا يمكن أن يقتنع جمهور برشلونة أن ليفربول أو مانشستر سيتي يملكان فريقاً أفضل من البارسا فالفريق الكتالوني لديه خط هجومي سجل إجمالاً حوالي 1200 هدفاً في مسيرته الكروية ، برشلونة يعج بالمواهب و النجوم الواعدة في نصف الملعب ، فقط هناك مذنب يقتل المواهب ، فالفيردي ، ليرحل عن الكامب نو و تحضر إدارة البارسا يورجن كلوب أو بيب جوارديولا من جديد و سيرى الجمهور ما سيفعله أي منهما بهذه الكتيبة الكتالونية.
سبورت 360- حسين زنون