صورة من المباراة

موقع سبورت 360 – أعدت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية تقريراً حول موقعة فريق نادي بوروسيا دورتموند الألماني وبرشلونة الإسباني على ملعب سيجنال إيدونا بارك والتي انتهت بنتيجة التعادل السلبي بين الفريقين.

واستضاف أسود الفيستيفاليا، فريق المدرب إرنستو فالفيردي مساء أمس لحساب الجولة الافتتاحية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

صحيح أن المباراة انتهت سلبية واقتسم الفريقان النقاط الثلاث، ولكن الجراد الأصفر كانوا هم الطرف الأفضل في اللقاء واستحقوا تسجيل هدف على أقل تقدير، ولكن الحارس العملاق الألماني تير شتيجن كان له رأي آخر من خلال القيام بالعديد من التصديات الحاسمة أمام ماركو رويس ورفاقه.

الصحيفة المعروفة بميولها الكتلونية حددت 3 أخطاء وقع فيها البلوجرانا في مباراة دوري الأبطال وهي:

1- عدم التسجيل: واصل المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز صيامه التهديفي في دوري الأبطال خارج كامب نو، بينما عاد جريزمان إلى الخلف كثيراً لمقابلة أشرف حكيمي الظهير الأيمن لدورتموند، ولا يمكن أن نطلب من فاتي ابن الـ 16 ربيعاً في مستهل مشواره في دوري الأبطال أن يصنع الفارق !.

ولم يتغير الوضع كثيراً بعد نزول ليونيل ميسي، الذي سدد كرة واحدة اصطدمت بالدفاع. الكرة الوحيدة التي تصدى لها بوركي حارس دورتموند كانت في بداية الشوط الثاني عن طريق سواريز.

2- بقاء الدفاع في المناطق الخلفية: اضطر دفاع برشلونة لعدم التقدم من مناطقه بسبب الضغط المستمر من جانب لاعبي دورتموند، حيث حاولوا خطف الكرة في مناطق البرسا وضربهم بمرتدات سريعة من أجل تسجيل الأهداف.

دفاع البرسا أبلى بلاءً حسناً في الشوط الأول، ولكن دورتموند كان خطيراً جداً في الفترة الثانية، وكان برشلونة محظوظاً بوجود تير شتيجن بين قائمي وعارضة مرماه.

3- هشاشة الجبهة اليسرى:

إصابة جوردي ألبا كان لها أثر واضح على اللقاء، ولم يستطع برشلونة التعامل مع الجبهة اليمنى القوية لأصحاب الأرض، والتي أتت منها خطورة حقيقية على مدار شوطي المباراة.

سانشو وحكيمي شكلا الخطورة على مرمى البرسا من هذه الجهة، وهو ما استدعى عودة جريزمان لمساندة ألبا، ومع نزول ميسي، تحسن الفريق، حيث حاول أرتور ميلو ودي يونج منح الثبات للفريق من خلال الاحتفاظ بالكرة لوقت أطول.

ومن هذه الجبهة، تحصل سانشو النجم الإنجليزي على ركلة الجزاء بعد خطأ سيميدو.