قذائف برشلونية .. نيمار ليس رونالدو وهل جريزمان لاعب صغير؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • نيمار دا سيلفا

    موقع سبورت 360 – انتهت سوق الانتقالات الصيفية، ولكن لم نتخلص من أنباء نيمار دا سيلفا وارتباطه بالعودة إلى صفوف نادي برشلونة الإسباني !.

    النادي الكتلوني حاول استعادة اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً الصيف الماضي من باريس سان جيرمان الفرنسي، إلا أن نادي العاصمة الفرنسية رفض التساهل في مطالبه المادية لبيع النجم البرازيلي، مما أدى في النهاية إلى فشل الصفقة وبقاء لاعب السليساو في ملعب حديقة الأمراء.

    بينما كانت الصحافة الإسبانية تتابع تطورات مفاوضات مسؤولي البرسا مع نظرائهم في النادي الباريسي، كانت تنقل أيضاً ما يحدث في غرفة ملابس البلوجرانا فيما يتعلق بصفقة نيمار، وادعت بعض المصادر أن لاعبي برشلونة يؤمنون بضرورة عودة نيمار من أجل تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، الغائب عن خزينة النادي منذ عام 2015.

    بل وادعت بعض المصادر أن لاعبي البرسا نقلوا معتقدهم هذا للرئيس جوسيب ماريا بارتوميو، بل وعرض البعض دفع المال من جيبهم الشخصي من أجل المساعدة على توفير المبلغ المطلوب من جانب باريس لعودة اللاعب إلى كامب نو !.

    لا خلاف على جودة نيمار، وأنه لاعب كبير ومؤثر، وحاسم أحياناً، ولكن إن صحت هذه الأنباء وكان هذا المعتقد بالفعل سائداً بين عدد من لاعبي الفريق الكتلوني، فهي مصيبة وشيء غير مفهوم على الإطلاق، ودعونا نناقش الأمر في نقاط:

    GettyImages-1141122242(1)

    – نيمار لعب دوراً بارزاً في تتويج برشلونة بلقب دوري الأبطال في موسم 2014-15، واستطاع تسجيل الأهداف في مباراتي ربع النهائي ضد باريس سان جيرمان، ثم مواجهتي بايرن ميونخ في نصف النهائي وأخيراً المباراة النهائية أمام يوفنتوس، ثم لعب دور البطولة في الريمونتادا التاريخية للبرسا على حساب باريس في موسم 2016-17، ولكن ماذا فعل في هذا الموسم وبقية المواسم؟! ..

    – في موسم 2013-14، كان نيمار شاهداً على توديع برشلونة لبطولة دوري الأبطال من الدور ربع النهائي بعد التعادل مع أتلتيكو مدريد 1-1 في كامب نو، قبل السقوط بهدف في مدريد، صحيح أنه سجل هدف الذهاب، ولكن لم يسجل ولم يصنع في لقاء العودة رغم مشاركته في الدقائق التسعين.

    في موسم 2015-16، كان نيمار شاهداً أيضاً على خروج البرسا من دوري الأبطال من نفس الدور، ربع النهائي، وأمام نفس الفريق، أتلتيكو، ولم يسجل ولم يصنع خلال مباراتي الذهاب والإياب رغم مشاركته في الـ 180 دقيقة !.

    ثم في موسم 2016-17، وبعد قيادة برشلونة لتحقيق الريمونتادا التاريخية، لم يفعل شيئاً أمام يوفنتوس في ربع النهائي في المباراتين، رغم مشاركته في المباراتين بالكامل !.

    – ما سبق كانت مسيرته في دوري الأبطال مع برشلونة، فماذا بعد انتقاله إلى باريس؟ .. في موسم 2017-18، لم يفعل شيئاً في خسارة 1-3 من ريال مدريد في ذهاب ثمن النهائي، ثم غاب عن العودة للإصابة، وفي الموسم الماضي، غاب عن مواجهتي مانشستر يونايتد في دور الـ 16 للإصابة !.

    نيمار

    – ما يمكن أن نستخلصه أن نيمار لاعب كبير ومؤثر مثلما قلت، ولكنه ليس كريستيانو رونالدو، لا يمكن اعتباره اللاعب الذي يجب أن يأتي ليحقق الفريق دوري الأبطال، فهو لم يجلب لفريقه، سواء برشلونة أو باريس لقب المسابقة الأوروبية العريقة على مدار 3 أو 4 سنوات متتالية !.

    – أضف إلى ما سبق، أن هذا الاعتقاد يعني أن لاعبي برشلونة، الذين هم كبار ويتقاضون رواتب ضخمة، لا يثقون في أنفسهم بالقدر الكافي من أجل تحقيق دوري الأبطال، وينتظرون قدوم لاعب من خارج التشكيلة لمساعدة الفريق على استعادة اللقب الأوروبي .. هل هذا معقول؟!.

    – كما يعني أن غرفة ملابس برشلونة لا تعطي أنطوان جريزمان القادم من أتلتيكو مدريد والحاصل على العديد من الألقاب مع الأتلتي وكأس العالم مع منتخب فرنسا، قدره وقيمته التي يستحقها، فلماذا لا يتم اعتبار قدوم جريزمان عاملاً مساعداً لتحقيق دوري الأبطال؟ هل جريزو لاعب صغير؟!.