برشلونة و”فانتاستيك فور” .. كيف تمت المعادلة قبل أعوام ؟

علي خليفة 13:35 01/07/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • getty images

    موقع سبورت 360 – يبدو أن ليفربول وفالنسيا استطاعا استفزاز برشلونة ، وبعد أن كانت الأحلام بالخروج بسداسية تاريخية جديدة في عام 2019 استطاع الفريق الخروج بسداسية كارثية ، الخسارة برباعية من ليفربول في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ليودع البطولة رغم الفوز بثلاثية ذهاباً ، ومن ثم الهزيمة على يد “الخفافيش” بهدفين مقابل هدف في نهائي كأس إسبانيا ، ليكتفي الفريق بلقب الدوري الإسباني.

    وتتسارع الأخبار في “الميركاتو” الصيفي عن اقتراب برشلونة من حسم صفقتين من العيار الثقيل ، دفع الشرط الجزائي في عقد الفرنسي أنطوان جريزمان مع أتلتيكو مدريد بعد انخفاضه ابتداءً من اليوم إلى 120 مليون يورو بعد أن كان يبلغ 200 مليون يورو ، وهنالك مفاوضات جارية كما تتحدث وسائل الإعلام من أجل استعادة نيمار دا سيلفا بعد عامين على رحيله بصفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو.

    الفانتاستيك فور أو فريق الأحلام

    وفي حال عقد برشلونة الصفقتين فإنه سيتحول لمرعبٍ{على الورق ، في الهجوم هنالك ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار وأنطوان جريزمان ويمكن تسميتهم بـ “الفانتاستيك فور” ، بجانب كونه فريق الأحلام بتواجد نجوم أخرين مثل جوردي ألبا وجيرارد بيكيه وأرثور ميلو ومارك أندريه تير شتيجن وسيرجيو بوسكيتس وقد يبقى عثمان ديمبيلي أو فيليب كوتينيو ، بجانب نجوم أخرين مثل الوافد الجديد فرينكي دي يونج.

    ويستطيع برشلونة اللعب بأكثر من طريقة لعب وبتشكيلات مختلفة تضم أعتى النجوم حول العالم بقيادة الرباعي المرعب ، ومن فوقهم ليونيل ميسي في حال أتم الصفقات المتوقعة.

    حالات سابقة

    ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي نشاهد بها رباعي مرعب في خط هجوم برشلونة ، وبالابتعاد قليلاً للوراء فإن موسم 2007-2008 شهد تواجد أربعة من أفضل اللاعبين في العالم في ذلك الوقت وهم البرازيلي رونالدينيو والكاميروني صامويل إيتو والفرنسي تيري هنري بجانب ليونيل ميسي ، وفي موسم 2012-2013 بقيادة ليونيل ميسي وبجانبه الإسباني دافيد فيا والتشيلي أليكسس سانشيز والإسباني بيدرو رودريجيز ، ولا ننسى الموسم الذي يليه بقدوم نيمار ورحيل دافيد فيا ، وفي موسم 2014-2015 بعد التعاقد لويس سواريز ورحيل أليكسس سانشيز.

    وفي تلك المواسم كان مدربو برشلونة سواء الهولندي فرانك ريكارد ومن ثم الراحل تيتو فيلانوفا ومن بعده الأرجنتيني تاتا مارتينو وأخيراً لويس إنريكي أمام خيارات صعبة لتحديد الثلاثي الأساسي في تشكيلة برشلونة.

    واعتمد فرانك ريكارد مع ميسي وهنري ورونالدينيو وإيتو على المداورة بشكلٍ صريح ، حيث كان الفرنسي سادس أكثر لاعب مشاركة في التشكيلة بـ 47 مباراة ، مقابل 54 مباراة لتشافي هيرنانديز مثلاً ، وخاض الأرجنتيني 40 مباراة ، مقابل 28 مباراة للكاميروني و26 مباراة للبرازيلي ، مع الذكر أن الثنائي الأخير تعرض لعدة إصابات.

    ولم يختلف موسم 2012-2013 كثيراً باعتبار ميسي الأكثر مشاركة بخوضه 50 مباراة ، مقابل 42 مباراة لكل من سانشيز وبيدرو مقابل 38 مباراة لفيا.

    وكان التنوع باختيار الرباعي واضحاً في الموسمين التاليين بتواجد ميسي ونيمار في كلا الموسمين ، مقابل ظهور سانشيز في الموسم الأول ولويس سواريز في الموسم الثاني.

    موسم 2014-2015 كان بيدرو الضحية في ظل التألق الذي حققه الثلاثي التاريخي الملقب بـ “MSN”.

    كيف انتهى كل موسم ؟

    لم يكن موسم 2007-2008 مقنعاً بالنسبة لبرشلونة وهو الذي أدى لرحيل ريكارد وقدوم بيب جوارديولا ، وتم الاستغناء عن رونالدينيو وديكو ، لتبدأ حقبة تاريخية بقيادة “الفيلسوف” الإسباني.

    وخرج الفريق من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد مانشستر يونايتد وخسر لقب الليجا للموسم الثاني لصالح ريال مدريد.

    ولم يكن موسم 2012-2013 أفضل عندما ودع البطولة من نصف نهائي الأبطال بعد سباعية بايرن ميونخ ومن نفس الدور في كأس الملك واكتفى بلقب الليجا مع تيتو.

    وبعد ذلك بعام واحد خرج من ربع نهائي الأبطال وفقد لقبي الليجا والكأس ، قبل أن يعود في عام 2015 ويحصد الثلاثية التاريخية مرة جديدة.

    وفي أول ثلاث مواسم عانى برشلونة من عدم قدرة المهاجمين على تقديم الإضافة الكبيرة كما كان متوقعاً لهم ، حيث ظهروا بمستويات أقل من المتوقع باستثناء ليونيل ميسي ، بينما كان التفاهم الكبير بين الثلاثي اللاتيني عاملاً مهماً لحصد الثلاثية في عام 2015.