موقع سبورت 360 – يُقبل نادي برشلونة على مباراة مهمة، مساء غدٍ السبت، حينما يواجه نظيره فالنسيا، في نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا، على ملعب بينتو فيامارين.

ويسعى الفريق الكتالوني لتحقيق اللقب وحصد الثنائية المحلية له هذا الموسم، بعدما توج مؤخراً بلقب الدوري الإسباني، فيما يحلم فالنسيا بتفجير المفاجأة وخطف الكأس من أنياب إرنستو فالفيردي ولاعبيه.

ونستعرض معكم في هذا التقرير، الأمور التي تجعل فالنسيا خطيراً على رفاق ليونيل ميسي:

انتفاضة الخفافيش:

رغم أن فالنسيا قدم مستويات باهتة في النصف الأول من الموسم، إلا أنه نجح في العودة إلى السكة الصحيحة، حيث أنهى الفريق الموسم ضمن المربع الذهبي، بعد أن فاز في 7 من بين آخر 10 مباريات في الدوري، ليضمن التأهل لدوري أبطال أوروبا.

وبدأ فالنسيا، موسمه بشكل صعب، ففي أول 4 جولات من الليجا، حصد الفريق 3 نقاط فقط، وتلقى الهزيمة في الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري الأبطال ضد يوفنتوس.

واستمر التخبط على مستوى نتائج الخفافيش، حيث كان فالنسيا أكثر فريق سقط في فخ التعادل بالدوري المحلي هذا الموسم بواقع 16 مباراة، وقضى معظم فترات الموسم بعيداً عن المراكز الأربع الأولى.

لكن في غضون 4 أشهر فقط، نجح مارسيلينو في التسلل بالخفافيش إلى المربع الذهبي للدوري الإسباني، كما تأهل الفريق إلى نصف نهائي بطولة الدوري الأوروبي، قبل الإقصاء على يد آرسنال.

وسيُقاتل رجال المدرب مارسيلينو، من أجل إسعاد الجماهير في موسم المئوية للنادي، وتحقيق اللقب الغائب منذ موسم 2007/2008، إذ لم تصل كتيبة الخفافيش للنهائي منذ آخر مرة توجت فيها باللقب.

حالة سيئة:

وسيُعول مدرب فالنسيا على الروح العالية للاعبيه بعد إنهاء الموسم في المربع الذهبي، وحسم التأهل إلى دوري الأبطال، بجانب الحالة المعنوية السيئة التي يتخبط فيها برشلونة حالياً.

FBL-ESP-CUP-BARCELONA-PRESSER

ويشكو رفاق ليونيل ميسي من حالة سيئة، عقب الإقصاء من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام ليفربول في سيناريو درامي، علاوة على وجود العديد من الغيابات البارزة نظراً للإصابات التي لحقت بالفريق خلال الأيام الماضية، مما سيمنح فالنسيا القليل من الأفضلية في هذه المباراة.

وأكد ليونيل ميسي، قائد برشلونة، أن زملاءه يحاولون التعافي من السقوط المخزي أمام الريدز، حيث قال: “ما زلنا نتعافى من ليفربول، لقد كانت ضربة قاسية للغاية.. نحن حزينون ومتأثرون”.

وصفة قديمة:

ونجح فالنسيا في فرض نتيجة التعادل بهدفين لمثلمها، على برشلونة بملعب الكامب نو في شهر فبراير الماضي، وهو ما يؤكد أن الأمور لن تكون سهلة على رجال إرنستو فالفيردي.

وإذا أراد مارسيلينو تعقيد الأمور على برشلونة، فإنه مطالب باللجوء للوصفة الفنية التي واجه بها الكتلان في المباراة الأخيرة بينهما، حين طبق الضغط العالي في ثلث ملعبه بطريقة مميزة قللت فاعلية ميسي وسواريز كثيراً على مرمى نيتو، كما جعلت البارسا يعاني في عملية صناعة اللعب.

وارتكز أسلوب مارسيلينو في تلك المباراة، على منع ميسي من مواجهة المرمى، وهو الأمر الذي حاول تطبيقه لاعبو الوسط باريخو وكوكلين أو كوندوبيا، ثم استغلال المساحات خلف الأظهرة والاستفادة من سرعة الطرفين والثنائي الهجومي في المرتدات.

ونجح فالنسيا في تنفيذ ما أراد بنسبة كبيرة، فباريخو كان أحد نجوم المباراة ولعب دوراً كبيراً في ربط الدفاع بالهجوم، وكذلك الثلاثي رودريجو وفاس وتشيرشيف الذين أنهكوا دفاعات برشلونة.

لكن غياب التركيز وقتها، أدى إلى إفشال مساعيهم في العودة لفالنسيا بالعلامة الكاملة، حيث سجل ليونيل ميسي هدفين قبل أن يتعرض للإصابة وينخض منسوب خطورته.