موقع سبورت 360 – يبدو بأن فريق برشلونة الإسباني لم يتعلم أي شيء من أخطاء الماضي، بعد سيناريو مباراة الإياب أمام ليفربول الإنجليزي الذي أصبح شبه متكرر كل موسم.

ونجح فريق ليفربول في صناعة المستحيل بالفوز على برشلونة مساء أمس الثلاثاء برباعية نظيفة، ليتأهل بذلط لنهائي دوري أبطال أوروبا بمجموع المباراتين (4/3).

نفس الخطأ وقع فيه برشلونة ومدربه إرنستو فالفيردي، بعد تأهل مضمون في لقاء الذهاب، عاد الريدز من جديد، مثلما فعل روما الإيطالي ذلك في الموسم الماضي.

“كارثة الأنفيلد” مساء أمس ستقلب مشروع نادي برشلونة رأسًا على عقب بعد الفشل الأوروبي للمرة الرابعة على التوالي.

وداعًا فالفيردي!

D5_mdNMW4AA4nsY

وفي ضوء ذلك، قامت صحيفة “ماركا” بنشر تقريرًا تتحدث فيه عن التغييرات التي يجب أن تحدث في البرسا هذا الصيف.

وأشارت الصحيفة أن المدرب فالفيردي هو المسؤول الأول عن هذه الخسارة، مثلما كان المسؤول الأول أيضًا عن الخروج أمام روما الإيطالي في الموسم الماضي.

تبديلات إرنستو فالفيردي المتأخرة، والمشاركة بلاعبين لا يستحقوا اللعب أساسًا -الحديث عن كوتينيو- كلها أشياء أعطت للريدز الفرصة للعودة من جديد.

وبالرغم من تجديد عقد إرنستو فالفيردي منذ عدة أشهر، إلا أن مسألة رحيله عن برشلونة بات مطلبًا أساسيًا بعد الأداء الهزيل الذي ظهر عليه البرسا في مباراة أمس.

فالفيردي نفسه شعر بهذا الأمر بعد انتهاء المباراة، عندما تحدث للصحفيين عن إمكانية تعرضه للإقالة بعد فشله في التأهل لنهائي البطولة.

كوتينيو .. أرحل!

البضاعة لا ترد ولا تستبدل، هذا بالتأكيد حديث جماهير ليفربول بعدما شاهدت أداء البرازيلي فيليبي كوتينيو الكارثي مع برشلونة.

كوتينيو نسى طريقة لعب كرة القدم بعد انضمامه لفريق برشلونة، وبالرغم من حصوله على الفرصة أكثر من مرة، إلا أنه لا يستطيع تقديم يد العون في أي شيء بالملعب، ناهيك عن ضعف لياقته البدنية، كلها أشياء تؤكد بأن الإدارة ستفكر جديًا في بيعه الصيف المقبل، والاستفادة منه ماديًا.

سوق انتقالات منتظر

Getty Images

Getty Images

التعاقد مع لاعبين كثر بات مطلبًا أساسيًا أيضًا في الميركاتو الصيفي، حيث أن مباراة أمس أظهرت احتياج البرسا للعديد من الصفقات.

برشلونة بعدما كان يرغب في التعاقد مع أربعة لاعبين في الصيف، أصبح بحاجة لستة أو سبعة، ويبدو بأن الفريق الكتالوني بحاجة إلى مهاجم جديد بعد الأداء المتذبذب الذي يظهر عليه الأوروجواني لويس سواريز.