تحليل 360 .. ثنائية كوتينيو وديمبيلي تُسهل مهمة برشلونة قبل موقعة تشيلسي !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • حقق برشلونة فوزاً سهلاً على ملقا ، في الجولة 28 من الدوري الإسباني ، بهدفي لويس سواريز وفيليب كوتينيو ، على ملعب لا روزاليدا .

    وإليكم تحليل هذه المباراة ..

    بشكل عام ، لم تخرج المباراة عن نطاق المتوقع ، حيث كان برشلونة مُسيطراً على وسط الميدان وكان صاحب المُبادرة الهجومية ، فيما كان ملقا الفريق المتقوقع في مناطقه باحثاً عن بعض الهجمات المرتدة علّ وعسى يخلق المفاجأة ، كما أنه حاول فرض ضغط متقدم في بعض اللحظات لتخفيف العبء على دفاعه ، لكنه لم ينجح لا في هذا ولا في ذاك .

    أهم ما في مُباراة اليوم من طرف برشلونة يبقى تحقيقه لنتيجة الفوز بأقل الأضرار ، وهو فوز بلا شك سيأتي ليُعطي الفريق شحنة نفسية كبيرة قبل مواجهة تشيلسي يوم الأربعاء المقبل ، إضافة إلى أن الفريق بصم على أداء جيد في ظل غياب ليونيل ميسي .

    نقطة أخرى كانت ممتازة للنادي الكتالوني اليوم ، وهي تنوع الأساليب الهجومية بين العرضيات والتمريرات البينية ، ما جعل الفريق غير متوقعاً أثناء تنشيطه الهجومي ، والفضل يعود بطبيعة الحال للثنائي عثمان ديمبيلي الذي شغل الرواق الأيمن ، وفيليب كوتينيو الذي انكفأ على اللعب في الجهة اليسرى ، وهو أمر سنتطرق له فيما بعد .

    في الشوط الثاني ، دخلت المباراة نسقاً بطيئاً والسبب راجع إلى أن برشلونة يود الخروج من اللقاء بأقل الأضرار قبل موقعة تشليسي المهمة ، الأمر الذي تسبب في قلة هجمات الفريق الكتالوني ، كما أننا لم نشاهد تلك التوغلات والمهارات العالية الذي حفل بها الشق الأول من المباراة .

    الثنائي ديمبيلي/كوتينيو صنع أفراح برشلونة في لقاء اليوم ، الأول كان موفقاً إلى حد كبير في القطع من الطرف صوب منطقة الجزاء مستغلاً سرعته ومراواغاته ، كما أنه لم يتقاعس في مد يد العون دفاعياً حين يتوجب عليه فعل ذلك ، أما الثاني فقد ساهم في صناعة لعب البلاوجرانا ، كما أن انطلاقاته من الخلف كانت مميزة جداً وأعطت حلولاً كثيرة ، هذا دون الحديث عن تواجده الموفق داخل منطقة الجزاء ، وقد نجح راقص السامبا في قطف ثمار عمله اليوم بهدف مميز .

    عمل راكيتيتش كان أيضاً مهماً الليلة ، فهو الرجل الذي كان يخرج بالكرات في المساحات الضيقة ويقدم البينيات بذهاء كبير ، الأمر الذي أعطى حلولاً إضافية للفريق في الثلث الثاني من الملعب خاصة في الشوط الأول ، ذلك دون نسيان أنه يضفي التوازن اللازم على الفريق .

    بالنسبة لباقي خطوط البلاوجرانا ، فلا جديد يُذكر .. مازالت بعض الأخطاء تظهر بين الفينة والأخرى والمتعلقة بالمساحات أسفل الأطراف ، وهو ما جعل ملقا يشن بعض المناورات على مرمى شتيجن خاصة من يوسف النصيري ودييجو رولان اللذين ينطلقان خلف روبيرتو وألبا ويتوغلان نحو العمق .

    لمتابعة الكاتب على فيسبوك :