خاص – خرج ماسيمو فيريرو رئيس نادي سامبدوريا الإيطالي بتصريحات غريبة أو تعتبر مثيرة للسخرية وذلك عندما كشف عن رغبته بالتعاقد مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة نادي برشلونة الحية.
وخلال تصريحاته قال فيريرو أنه يتمنى جعل سامبدوريا نادي عظيم وكشف عن تفكيره المستمر بالتعاقد مع نجم برشلونة.
بكل تأكيد تصريحات فيريرو هي مجرد سخرية كما فعلها سابقاً العديد من أمثاله كماسيمو موراتي مالك إنتر ميلان السابق – والذي يمتلك ربع أسهم النادي حالياً – الذي كان يريد اللاعب ذاته وسيلفيو بيرلسكوني مالك إي سي ميلان الذي أبدى رغبته بالتوقيع مع البرتغالي كريستيانو رونالدو قبل أعوام.
وفي ظل ذلك التصريح الساخر بشكله الكامل يجب الرد على فيريرو بحلول أكثر سخرية ونعطيه الطرق التي يستطيع من خلالها التوقيع مع ميسي.
أول تلك الطرق لإيجاد الأموال الضخمة والتي تتعدى الـ150 مليون يورو من أجل جلب ميسي هي فتح صندوق لكل أندية الدوريات الإيطالية بكل درجاتها سواء السيريا إيه والسيريا بي والبقية من أجل جمع تبرعات.
وعند فتح ذلك الصندوق يجب على كل نادي دفع مبلغ ما بين 1-2 مليون يورو أو أكثر لجمع المبلغ الموازي لسعر ميسي.
إقرأ أيضاً: رئيس سامبدوريا يريد التعاقد مع ميسي
لكن في نفس الوقت ذلك الحل لن ينفع لأن بعض الأندية مثل ميلان تفاوض الأندية واللاعبين الأخرين على 500 ألف يورو من أجل التوقيع مع لاعب متوسط المستوى فكيف لها أن تتبرع بأكثر من مليون يورو دون الاستفادة من أي لاعب وفي نفس الوقت يظهر ذلك المنافس قوياً ويتواجد في صفوفه ليونيل ميسي.
ثاني الحلول هي التخلي عن كافة لاعبي الفريق وبيعهم وحصد 30 مليون يورو (رقم وهمي) واستعارة النجم الأرجنتيني لمدة موسم واحد.
لكن هنا ستظهر لنا مشكلة أخرى وهي أن ميسي لن يستطيع اللعب وحيداً في الفريق لذلك سيتوجب على النادي الاستعانة باللاعبين الشباب.
وبجانب تلك المشكلة سيظهر عائق أخر هو أن ميسي سيحتاج لعدة أشهر كي ينسجم معهم وفي ذلك الوقت سيكون الفريق قد ضمن السقوط إلى السيريا بي.
الطريقة الثالثة والأخيرة هي العودة في الزمن إلى فترة التسعينات وبداية الألفية عندما كان الدوري الإيطالي الأروع في العالم وكان سامبدوريا فريقاً له وزن بين الأندية الأوروبية.
وعند العودة إلى الزمن القديم سيكون بمقدور سامبدوريا التعاقد مع ليونيل ميسي بأريحية حيث لن يقع بالديون أو الأزمة الاقتصادية.
وأيضاً هنا المشكلات لن تتوقف حيث سنتذكر أن ميسي لم يكن موجوداً في ذلك الوقت وتذهب الأحلام في طريقها.
وفي نهاية الأمر ورغم وضع عدة حلول وطرق يستطيع سامبدوريا من خلالها التعاقد مع ميسي تظهر لنا مشاكل عديدة ويتبين لنا أن الأمر يعتبر "وهماً".
