السبيشال ون يعيُد استنساخ موسمه الفاشل مع ريال مدريد !

15:33 03/10/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 قتيبة الخطيب

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    ماذا يحدث مع تشيلسي ؟ أشد المتشائمين لم يتوقع هذه البداية السيئة للفريق هذا الموسم، فريق مفكك دفاعيا، بلا هوية هجوميا.

    وما أشبه اليوم بالبارحة، وكأن ما كان يحصل مع تشيلسي نسخة طبق الأصل عما حصل مع المرينغي في موسم 2012/2013، وما يجمعهما سوية شيء واحد، ألا وهو المو.

    هل أصبح البرتغالي متخصص الفشل في الموسم الثالث، وما هي تلك الأسباب ؟

    4 2 3 1 حتى الموت : نادرا ما غير مورينهو هذه الخطة مع الريال، والآن مع تشيلسي، حيث أصبح المنافس يعلم بلا شك ما هو الشكل الخططي الذي يحبذه مورينهو، مما يساعده في التحضير اللازم عوضا عن التكهن والتحضير لأكثر من خطة، حيث حفظ أغلب مدربي الليغا والبريمرليج ماهية تلك الخطة عبر احتكاكهم لمدة سنتين مع المو.

    لا تغيير في طريقة اللعب : لم يعمل مورينهو على تغيير طريقة لعبه مع الريال وتشيلسي، فالمرتدات السمة الأساسية للعب الفريق خصوصا مع الفرق الكبرى، والاعتماد على الأجنحة بشكل كبير وشبه انعدام اللعب من العمق عند الاستحواذ على الكرة، أشياء بدأ مدربو الفرق استيعابها، فرأينا هذا الموسم كيف قدم السيتي مباراة كبيرة في ملعب الاتحاد تكتيكيا، حيث أجهض أغلب مرتدات الفريق بشكل رائع، وفكك الباص الدفاعي لدى تشيلسي عبر الضغط عليه من العمق ليثقل كاهل ماتيتش وفابريغاس وينهاروا أمام حركة سيلفا وصعود توريه إليهم.

    انعدام المداورة : منذ الموسم المنصرم وإلى الآن واليونيك ون يعتمد على 12  أو 13 لاعب كحد أقصى، كما كان الحال مع موسمه الأخير في الميرنغي، هذا الأسلوب يجعل اللاعبين أكثر عرضة للإصابات وللإرهاق، وتجعل لديه دكه غير جاهزة لقلب الموازين ومفاجأة الخصم.

    بداية سيئة للفريق : بدأ مورينهو هذا الموسم بشكل سيء جدا، حيث لم يجمع سوى ثمان نقاط من سبع مباريات، مشابها لما حصل له في آخر مواسمه مع الريال، عندما جمع 11 نقطة من أول سبع مباريات، تلك البداية السيئة أنهت حلمه بالليغا مبكرا عندما كان في الميرنغي، أما الآن فالموضوع مختلف لوجود أكثر من منافس، ولكن لا يزال صعب.

    موسم انتقالات فقير : مودريتش وإيسيان ودييجو لوبيز كانوا  صفقات الريال في ذاك الوقت مع البرتغالي، فلم يدعم الريال بجناح بديل لدي ماريا ورونالدو، ولم يلتفت لعدم وجود بديل لأربيلوا حتى اضطر إيسيان للعب في الظهير الأيمن.

    والآن يعود نفس النغم مع تشيلسي، لا يوجد بديل لإيفانوفيتش السيئ هذا الموسم، ولا يوجد بديل لماتيتش بجودة عالية، واستغنى عن كوادرادو وصلاح ليصبح بجناحين فقط طوال الموسم يسد فراغهم ويليان، وفشل في التعاقد مع قلب دفاع من طراز رفيع، فمن المؤكد أن المغمور دجيلوبودجي ليس هو الهدف المنشود للمدرب وللفريق، وعبد الرحمن بابا صفقة مجهولة حتى الآن، يبقى بيدرو العلامة المضيئة الوحيدة في هذا السوق، إضافة للمخضرم بيجوفيتش.

    ضعف في التعامل مع الكرات الثابتة والعرضيات : كأن التاريخ يعيد نفسه مع مشاكل المو في آخر ريالياته، سوء تعامل مع العرضيات والكرات الثابتة، فالهوائيات التي كانت نقطة قوة الفريق أصبحت الآن نقطة ضعف،والكرات الثابتة أصبحت خطر حقيقي على الفريق، وتكاد كل عرضية على الفريق أن تكون هدفا، كما حصل مع أيوزي بيريز في مباراة نيوكاسل.

    هذا الضعف كان موجودا أمام برشلونة وفالنسيا وخيتافي وإشبيلية إذا ما قارنا بين أول سبع مباريات من هذين الموسمين.

    هناك شيء من سوء الإعداد البدني : لا شك أن بداية الفريق من حيث اللياقة لم تكن بالشكل المطلوب، ففابريغاس لم يستطع أن يقطع الكرة طوال مباراة إيفرتون ولم يربح أي ثنائية هوائية ، وإيفانوفيتش ثقيل جدا عن الموسم المنصرم مما جعل جبهته المحببة لدى فرق الخصم، لا يمكن أن ننسى بطئ تيري أيضا.

    حتى مع موسم الريال، عانى أوزيل ورونالدو ومارسيلو من اللياقة المنخفضة، مما كلفهم خسارة العديد من النقاط.

    لا يمكن أن ننكر سوء أداء اللاعبين : ذلك السبب الوحيد الذي لا يتعلق بسوء إدارة مورينهو، فتيري وفابريغاس وهازارد وكوستا وإيفانوفيتش ليسوا هم من نالوا لقب الدوري الموسم المنصرم.

    ومارسيلو وكاسياس وبنزيما ودي ماريا وهيجواين قدموا موسم سيء في تلك الفترة.

    كلمات مفتاحية