السر وراء هجوم الجمهور الألماني على مالك هوفنهايم !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت360- في ليلة واحدة وخلال مباراتين مختلفين في بطولة الدوري الألماني، تعرض مالك نادي هوفنهايم ديتمار هوب للهجوم العنيف من مشجعي فريقين بايرن ميونخ وبروسيا دورتموند، وكأن هذا الشخص الثري سبباً في توحيد مشجعي الأندية المختلفة في ألمانيا على هدف واحد، وهو النيل منه والإساءة له.

    في مباراة بايرن ميونخ أمام هوفنهايم، توقف اللعب بناء على تعليمات من الحكم بسبب إصرار مشجعي البايرن على الهجوم لفظياً على مالك هوفنهايم، وهذا الأمر دفع لاعبي الفريق في الدقائق الأخيرة من اللقاء إلى عدم اللعب والاكتفاء بتمرير الكرة في لعب سلبي احتجاجاً على سلوك الجمهور غير الأخلاقي، وبعد صافرة النهاية وقفوا جميعاً صفاً واحداً لتحية هوب والتصفيق له، اعتذاراً لما حدث له.

    وفي لقاء ثاني جمع بين دورتموند و فرايبورج، رفع جمهور الفريق الأول لافتات وأطلقوا هتافات مسيئة ضد مالك هوفنهايم، وهذا الأمر دفع الحكم لإيقاف اللعب مع بداية الشوط الثاني، لذا سارع لاعبو دورتموند للتحدث مع قيادات المشجعين في المدرج الجنوبي، لوقف الهتافات وإلا سيتسبب ذلك في إلغاء اللقاء.

    الجمهور الألماني يعارض سيطرة الأثرياء على إدارة الأندية

    ديتمار هوب (79 عاماً) رجل أعمال ألماني ينشط في مجال صناعة البرمجيات، وهو من أغنى الشخصيات في أوروبا، ودخل مؤخراً عالم إدارة كرة القدم بعدما صار رئيساً ومالكاً لنادي هوفنهايم.

    سيطرة هوب على إدارو هوفنهايم لأنه ينتمي لهذا الفريق حيث ولد في قرية هوفنهايم التي يعيش فيها 3500 نسمة فقط، كما لعب في صفوف فريق الشباب، وبثروته البالغة 15.9 مليون دولار أراد أن يساهم في دعم نادي طفولته، وهذا ما بدء فيه منذ عام 2000.

    صعد هوفنهايم إلى دوري الدرجة الأولى في موسم (2008-2009) لأول مرة في تاريخه، ولم يهبط مجدداً.

    هوب طالب بإلغاء لائحة (50+1) 

    رغم أن دخول هوب في عالم إدارة كرة القدم ليس حديثاً، لكنه عادى مشجعي الأندية الشعبية عندما انتقدهم لأنهم يعارضون المعارضين إلغاء لائحة (50+1)، الملزمة للأندية باحتفاظ الجمعيات العمومية بنسبة 51% من أسهم النادي، والباقي للمستثمرين.

    جمهور كرة القدم في ألمانيا يرفض بشدة فكرة سيطرة الأثرياء على النسبة الأكبر من الأسهم في إدارة الأندية على حساب الجمعيات العمومية، لأن هذا من شأنه أن يجعل فرق بلا شعبية جماهيرية قادرة على المنافسة في البطولات الألمانية والقارية، وهذا ما بدأ يحدث مع فريق مثل نادى ار بي ليبزيج، كما لا يريدون أن تكون الكلمة العليا لرجال الأعمال على حساب المشجعين.