احتفالات ورطت أصحابها في مشاكل.. كوتينيو الضحية الأخيرة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سبورت 360- رغم أن النجم البرازيلي فيليب كوتينيو لم يقم إلا بوضع يديه على أذنيه احتفالاً بالهدف الجميل الذي سجله لصالح برشلونة الإسباني  في مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أنه وجد نفسه أمام مرمى النيران بسبب الهجوم الإعلامي عليه بعد تفسير تصرفه بأنه استفزاز للجماهير والإعلام الناقد له.

    وفي محاولة للدفاع عن نفسه، قال كوتينيو مفسراً سبب احتفاله: لقد حاولت أن أظهر للناس أنه في كثير من الأحيان يجب أن أغطي أذني للحفاظ على تركيزي على عملي.

    لا يعد كوتينيو أو لاعب يتورط في مشاكل بسبب طريقة احتفاله، هناك العديد من النجوم سبقوه في هذه الأزمات الإعلامية.

    في مارس 2015.. تعرض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لانتقادات عنيفة لأنه احتفل بطريقة مستفزة أمام جماهير برشلونة في ملعب “كامب نو” عندما سجل هدف التعادل لصالح ريال مدريد ” حث جماهير برشلونة على التزام الهدوء والصمت عقب هدف التعادل”.

    وانتقد رئيس رابطة الدوري الإسباني تصرف النجم البرتغالي ، قبل أن يلمح إلى إمكانية فرض عقوبة تأديبية عليه وقال : كريستيانو رونالدو يجب أن يعاقب على هذا الشيء من دفع غرامة مالية إلى تطبيق عقوبة الإيقاف بحقه ، سوف ننظر في هذا الأمر وسنقرر.

    في فبراير 2019.. تمت معاقبة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني بغرامة مالية قيمتها 20 ألف يورو بسبب احتفاله أثناء انتصار فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني وسط جماهيره  أمام يوفنتوس الإيطالي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

    وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان، إن لجنة الانضباط عاقبت سيميوني بسبب “التصرف غير اللائق”، حيث التف نحو المشجعين ووضع يديه على سرواله للاحتفال بهدف في شباك اليوفي، رغم أن المدرب الأرجنتيني أكد على أنه لم يقصد أي إشارة لمشجعي يوفنتوس بل كان يوجهها إلى جمهور فريقه للتأكيد على شجاعة الفريق لتحقيق الانتصار.

    في فبراير 2018.. سجل النجم المصري محمود عبد الرازق شيكابالا هدفاً لصالح ناديه الرائد السعودي في شباك الباطن، وبعد ذلك احتفل بطريقة مستفزة، تم تفسيرها بأنه يوجه رسالة إلى مدربه السابق سيبيريا الذي كان متواجداً في الملعب بصفته مدرباً للفريق المنافس الباطن، وهو كان لا يتعمد عليه بشكل أساسي.

    لكن شيكابالا قال: لم احتفل لكي أوجه رسالة للمدرب هم يظنون كذلك ولكنني لم أتحدث، كان مجرد احتفال.

    في يونيو 2018.. قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” معاقبة نجمي المنتخب السويسري يردان شاكيري وغرانيت تشاكا بتغريمهما على خلفية احتفالهما السياسي بعد التسجيل في مرمى صربيا خلال لقاء الفريقين في مونديال روسيا.

    وما إن سجل شاكيري هدف الفوز، حتى توجه نحو المشجعين الصرب، ووضع يديه على صدره بشكل معاكس، راسما شارة “النسر المزدوج” الأسود اللون، رمز ألبانيا والذي يتوسط علمها الأحمر، وسبقه إلى ذلك مسجل الهدف السويسري الأول، تشاكا.

    في فبراير 2019.. قررت لجنة العقوبات بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، عدم معاقبة الويلزي جاريث بيل لاعب ريال مدريد بسبب احتفاله أمام فريق أتليتكو مدريد، في اللقاء الذي انتهى لصالح الريال بنتيجة (3-1) في الجولة 23 من الدوري.

    وبعد الهدف احتفل بيل بوضع يده اليسرى على المرفق لليد اليمنى، وهو احتفال يعني أنه غير أخلاقي.

     وقالت بعض التقارير الصحفية إنه من الممكن إيقاف اللاعب الويلزي من 4 إلى 12 مباراة بالليجا، لكن تقرر عدم معاقبة بيل، بسبب أن الحركة التي قام بها لم توجه للجمهور بشكل مباشر، وبذلك لا يعتبر أنه قام بأي مخالفة.