ألغاز جديدة تظهر في حادث سقوط طائرة سالا !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • إيميليانو سالا

    تتواصل التحقيقات في حادث سقوط الطائرة الخاصة التي كان على متنها اللاعب الراحل الأرجنتيني إيميليانو سالا، أثناء سفره من فرنسا إلى بريطانيا من أجل الانضمام إلى ناديه الجديد كارديف سيتي، الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

    كشف المحققون أن الطائرة كان يسمح لها برحلات “خاصة”،  يتم فيها تشارك الكلفة بين الطيار والراكب، لم تكن تحظى برخصة القيام برحلات تجارية.

    وحتى الآن لم يتم تحديد الأساس الذي تم عليه نقل سالا، لكن الطيار قام سابقا بنقل ركاب على أساس تشارك الكلفة.

    وبحسب التقرير الأولي للمحققين البريطانيين، كانت الطائرة الصغيرة، وهي من نوع “بايبر بي ايه-46 ماليبو” مسجلة في الولايات المتحدة.

    وأشار المحققون الى أنه نظرا لعدم العثور على سجل الرحلة أو رخصة الطيار بعد، لا يمكن التأكيد ما اذا كان إيبوتسون يحمل إجازة للتحليق ليلا.

    وبحسب التقرير، أقلعت الطائرة عند الساعة 19,15. وبعد 43 دقيقة، تواصل مراقبو الرحلات الجوية مع الطيار للاستفسار عن تحليق الطائرة على علو أدنى من المحدد لمسارها، وأظهرت الأرصاد الجوية في ذلك الوقت وجود أمطار “بعضها غزير” في منطقة تحليق الطائرة.

    وعند الساعة 20,02 طلب الطيار الاذن لخفض ارتفاع طائرته للتمكن من التحليق في ظروف تتيح “الرؤية بالعين المجردة”، ولدى سؤال المراقبين الجويين له عما اذا كان يحتاج الى خفض إضافي، أجاب “كلا”.

    لكن إيبوتسون عاد وطلب ذلك بعد عشر دقائق. وأفاد التقرير أن الطائرة انخفضت مرتين وارتفعت مرتين، قبل ان تختفي عن شاشات الرادار.

    وأوضح المحققون أن جزءا من حطام الطائرة عثر عليه على عمق 68 مترا تحت سطح البحر، وأن الطائرة “تعرضت لضرر كبير، والجزء الأساسي من هيكلها انقسم الى ثلاثة أجزاء بقيت متصلة ببعضها البعض بفضل أسلاك” كهربائية وغيرها.

    ولم تكن الطائرة مزودة بصندوق أسود، وهو المتوافر في الطائرات التجارية لتسجيل بيانات الرحلة والتسجيلات الصوتية في قمرة القيادة.