اهتمت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بهوية المشجع، الذي اقتحم أرض الملعب في مباراة وست هام يونايتد أمام بيرنلي في الجولة 30 من الدوري الإنجليزي.
خسر وست هام يونايتد المباراة على أرضه بنتيجة (3-0)، وهذا أثار غضب الجماهير وأبدوا اعتراضهم بشكل عنيف في المدرجات، وهناك اثنين منهم قررا الدخول إلى الملعب لتوجيه رسالة غاضبة إلى اللاعبين مباشرة.
بول كولبورن، كان المشجع الذي اقتحم أرض الملعب وأمسك براية الضربة الركنية وأسرع بها لتثبيتها في منتصف الملعب، يبلغ من العمر 61 عاما، وهو يعتبر نفسه من مشجعي وست هام يونايتد منذ 49 عاما.
قال بول في تصريحات لصحيفة “ديلي ميل”: لم أخطط لهذا التصرف قبل حضوري المباراة، قررت التعبير عن غضبي بهذا السلوك في لحظتها، وسلمت نفسي للشرطة بعد ذلك، لكي تلقي القبض علي.
وأضاف: أشجع الفريق منذ 49 عاما، حضرت أكثر من 2000 مباراة داخل وخارج أرضنا، أثناء مواجهة بيرنلي شعرت بالغضب من الخسارة، وقلت يجب أن أفعل شيئا للتعبير عن غضبي، كان لابد من الدفاع بقوة عن فريقي الذي أشجعه، هناك أشخاص يموتون من أجل الدفاع عن قضيتهم.
وتابع: كنت من المعارضين بشدة لفترة ترك إستاد أبتون بارك عام 2016، والانتقال إلى إستاد لندن، لكني اضطريت لقبول الواقع بعد أن تعهد الإدارة بأنها خطوة ليكون الفريق أفضل، وسيكون فريقنا متواجدا في دوري الأبطال، لكن كل تلك الأحلام لم تتحقق.
وأضاف: في مباراة بيرنلي، لم أقم بأي شغب، لكن كان لابد من القيام بسلوك لإظهار غضبي من الإدارة واللاعبين.
وتابع: تحدث معي اللاعب جيمس كولينس، سألني ماذا تفعل؟، أخبرته بأنني أحبه منذ أنضم للفريق قبل 15 عاما، لكني أشجع النادي منذ 49 عاما، هو تفهم موقفي.
بعد مرور 30 جولة، لا يتواجد وست هام يونايتد في منطقة الهبوط لكنه قريبا منها، حيث يحتل المرتبة الـ16، ويبتعد عن الخطر بفارق 3 نقاط فقط.
رئيس ناد يوناني يعترض على ضربة جزاء مستعملاً المسدس
