همسة في أُذن ريال مدريد.. من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجر

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • صورة من الكلاسيكو السابق بين برشلونة وريال مدريد

    سبورت 360 – خرجت الصحافة الإسبانية المقربة من ريال مدريد وانتقدت طريقة خروج المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي من الغريم التقليدي برشلونة بعدما ودع المدرب الباسكي الفريق وتعاقد النادي مع مواطنه كيكي سيتيين بدلاً منه ليكون المسؤول عن الفريق في الفترة المقبلة.

    صحافة مدريد رأت أن فالفيردي كان يستحق معاملة أفضل و انتقدت تصرف النادي معه حتى في طريقة الإعلان عن إقالته عبر حساب النادي الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر.

    جمهور ريال مدريد هو الآخر أبدى تعاطفه مع فالفيردي فمنهم من كان يريد بقائه في الفريق لتعزيز حظوظ فريقه في الفوز بالألقاب نظراً لرؤيتهم أنه مدرب لا يقدم النسخة الأفضل من البارسا ، في حين رغب الآخر في خروجه بطريقة أكثر احتراماً.

    ماحدث في برشلونة كان مألوفاً في ريال مدريد

    لكن صحافة العاصمة الإسبانية وجمهور ريال مدريد نسوا أن ما ينتقدونه الآن في بيت البلوجرانا ، كان أمراً اعتيادياً في سانتياجو بيرنابيو في السنوات الماضية.

    إرنستو فالفيردي

    إرنستو فالفيردي

    كيف نسى المدريديستا و كل من له علاقة بريال مدريد في وسائل الاعلام الإسبانية طريقة خروج الأسطورة الإسبانية إيكر كاسياس من الفريق ، هل كان يستحق الحارس الذي يعتبر من أفضل الحراس في تاريخ اللعبة أن يخرج من الميرينجي بالطريقة التي خرج بها ؟ بالطبع لا ، القديس كان يستحق احتراماً أكثر من إدارة فلورنتينو بيريز.

    الأمر ذاته تكرر من جديد عندما تخلى النادي عن خدمات كريستيانو رونالدو ، أسطورة الفريق ، و الذي قدم الكثير للوس بلانكوس ، وداع لم يلق به ، بسبب بيريز بغض النظر عن نقطة طمع صاروخ ماديرا و رغبته في الحصول على أموال أكثر من خزينة النادي.

    من كان بيته من زجاج!

    قائمة المطرودين بطريقة غير لائقة في ريال مدريد تطول ، وفي الفترة الماضية شاهدنا خروج سانتياجو سولاري بعد الاتفاق مع زيدان على العودة للفريق خلف الكواليس أثناء خوضه المباريات مع اللوس بلانكوس ، الأمر نفسه وقع مع جولين لوبيتيجي المدرب الذي تخلى عن منتخب إسبانيا لعيون ريال مدريد لكن عين الميرينجي لم تر ما فعله من أجل الأبيض ، و في النهاية نست أن تنظر لبيتها الزجاجي وبدأت تقذف بيت برشلونة بالحجارة!