في البيت الكتالوني.. بارتوميو بين طرد فالفيردي و جزار بغداد!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • رئيس برشلونة مع المدرب الجديد كيكي سيتيين

    سبورت 360 – لن أسميها إقالة ، لفظ الطرد سيليق أكثر في وصف ما حدث مع المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي الذي أضحى يحمل لقب ” مدرب سابق ” لبرشلونة الإسباني بين ليلة وضحاها.

    خروج فالفيردي من عباءة برشلونة لم يكن بطريقة تليق بما قدمه المدرب الباسكي مع الفريق الكتالوني خلال الأشهر الماضية ، نسى جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة كل حسنات فالفيردي و لم يقله من تدريب الفريق بل طرده شر الطرد من الكامب نو.

    معاملة سيئة من بارتوميو وحاشيته

    بغض النظر عن أخطاء فالفيردي لكنه بكل تأكيد كان يستحق معاملة أفضل من تلك التي تلقاها على يد بارتوميو وحاشيته ، المدرب علم بأنه سيقال من وسائل الاعلام و ليس من الإدارة ، لم يكن هناك احتراماً له و لوقوفه على منصة التتويج محلياً في الموسمين اللذين درب فيهما الفريق وفاز بلقب الدوري الإسباني خلالهما ، و ترك فريقه متصدراً لجدول الترتيب في الليجا وفي ثمن نهائي دوري الأبطال  هذا الموسم ، و رغم ذلك أظهر ابتسامته أمام الجميع صباح اليوم الذي أعلن فيه النادي إقالته من منصبه.

    إرنستو فالفيردي

    إرنستو فالفيردي

    حتى بيان النادي الرسمي الذي أعلن فيه قرار الإقالة لا يليق بالمرة بكل ما قدمه فالفيردي مع البارسا ، برشلونة اكتفى ببيان شكر على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر في حين استعرض مسيرة المدرب الجديد كيكي سيتيين في بيان دسم عبر موقعه الرسمي.

    هل يلقى مصير جزار بغداد؟

    ما فعله بارتوميو مع فالفيردي جعلني أتذكر قصة جزار بغداد الشهيرة في زمن سابق حين دفع ثمن غلطته بعد عشرين سنة من ارتكابه جريمة القتل بحق امرأة وطفلها بحثاً عن لذة محرمة ، ليُحكم عليه بالإعدام على جريمة لم يرتكبها لكنه أدرك أنها عدالة القدر حتى لو طال العمر.

    فالفيردي وبارتوميو

    فالفيردي وبارتوميو

    بارتوميو و إدارته ليسوا في منأى عن الطرد على شاكلة فالفيردي ، الأيام كفيلة أن تذيق رئيس برشلونة من نفس الكأس الذي جرعه لفالفيردي ، الرئيس الحالي يتلقى الانتقادات دوماً على عمل إدارته فهو ليس الرئيس الذي يعشقه كل الكوليز مثلما كان الحال مع خوان لابورتا ، و الأيام أثبتت أنها لا تدوم على حال ، و كفى بنهاية ساندرو روسيل عبرةً له ليعتبر!.