لماذا ألغي قانون الهدف الذهبي في الأشواط الإضافية ؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty Images

    موقع سبورت 360 ـ الهدف الذهبي هي قاعدة سابقة في كرة القدم، كانت تستخدم لتحديد الفائز في المباراة في حال تعادل الفريقين بعد انتهاء الوقت الاصلي للمباراة. ويلعب الفريقان شوطين إضافيين من 30 دقيقة، كما تقر القوانين الحالية، ولكن الفرق كان في أن المباراة تنتهي بمجرد إحراز هدف من أي من الفريقين، ويعتبر هذا الفريق فائزا بها.

    وكانت أول بطولة شهدت العمل بهذا القانون رسمياً هي بطولة كأس الأمم الأوروبية في عام 1996، والتي عرفت تتويج منتخب ألمانيا باللقب على حساب منتخب التشيك بالهدف الذهبي بقدم أوليفر بيرهوف.

    وتم اللجوء إلى قانون الهدف الذهبي في ذلك الوقت للحد من عدد المباريات التي تنتهي بركلات الترجيح التي ازدادت في ذلك الوقت.

    قانون أعطانا مباريات بقت خالدة في الأذهان:

    أعطانا قانون الهدف الذهبي مباريات بقت خالدة في الأذهان، وتاريخ كرة القدم، وتاريخياً يبدو أن منتخب فرنسا كان المستفيد الأكبر منها. ولاشك أن أبرزها هدف ديدييه ديشان ضد منتخب باراجواي (1ـ0) في دور 16 من كأس العالم 1988، الذي عبد تاريخ الديوك نحو أول ألقابهم المونديالية. بالإضافة إلى كأس الأمم الأوروبية 2000، والتي ابتسمت فيها أيضا قاعدة الهدف الثاني لصالح منتخب فرنسا في الفوز (2ـ1) على منتخب البرتغال في تصف النهائي، و(2ـ1) على منتخب إيطاليا في النهائي.

    وحكمت قاعدة الهدف الذهبي أيضا في بطولة كأس العالم للقارات 2003، حين منحت اللقب لمنتخب فرنسا على حساب منتخب الكاميرون في المباراة النهائية. وفرضت القاعدة نفسها في تحديد الفائز في 3 مباريات في مونديال 2002 وهي:

    السنغال (2ـ1) السويد: (دور الـ16)
    كوريا الجنوبية (2ـ1) إيطاليا: (دور 16)
    تركيا (1ـ0) السنغال: (ربع النهائي)

    French player Didier Deschamps, holding

    إلغاء قانون الهدف الذهبي:

    كان هذا النظام مثار انتقاد واسع من الجميع واقتنعت الفيفا بعدم نزاهة هذه الطريقة. حتى قررت في عام 2004 إلغاء هذا النظام والعودة إلى النظام القديم، بلعب الأشواط الإضافية حتى نهايتها لتحديد الفائز.

    واستجاب الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى الانتقادات التي طعنت في تأثير هذا القانون على نزاهة، ومبدأ تكافئ الفرص في اللعبة، لإنه لا يمنح الفريق الذي يستقبل أولاً الهدف في الأشواط الإضافية فرصة الدفاع عن حظوظه في قلب النتيجة في الوقت المتبقي على النهاية بما أن الشوطين الإضافيين يمتدان لـ 30 دقيقة.