3 أسباب تؤكد أن مانشستر يونايتد أخطأ في منح سولشاير عقداً دائماً

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Getty Images

    موقع سبورت 360 ـ أشعل المدرب النرويجي أولي جنار سولشاير الحماس في مانشستر يونايتد حين تم إعلان إسمه كمدرب للفريق خلفاً للمقال جوزيه مورينيو. تعيين المهاجم السابق للشياطين الحمر مديراً فنياً جاء بنتائج إيجابية فورية بتحقيق 14 انتصاراً، من أصل 17 مباراة. كما سجل رقم قياسي بـ 9 انتصارات خارج أولد ترافورد، كما حقق نصراً ملحمياً ضد باريس سان جيرمان في دور 16 من دوري أبطال أوروبا.

    كونه أسطورة النادي الموقر ساعده في الحصول على دعم فوري لا مشروط من جميع المشجعين، وسط اعتقاد أنه الوريث الشرعي للسير أليكس فيرجسون، ويمتلك الحمض النووي لمانشستر يونايتد، وهي صفة كانت مفقودة في آخر ثلاثة مدربين للنادي.

    ومع ذلك ، على الرغم من كل صفاته ، فقد أظهرت بعض المباريات القليلة الماضية (5 هزائم في آخر 7مباريات)، أنه ربما لم يكن الخيار الصحيح. العودة لمصاف الكبار محلياً، و أوروبياً يحتاج أشياء أكثر من مجرد الإلمام برغبات المعجبين، وإبقاء الجميع سعداء.

    وفي هذا المقال نشرح بعض الأسباب التي تؤكد أن مانشستر يونايتد أخطأ في منح سولشاير عقداً دائماً:
    بدون خبرة تكتيكية:

    كان لسولشاير فترة كارثية في كارديف سيتي، وهو النادي الأول الكبير، والوحيد، الذي أشرف على تدريبه قبل تولي الإدارة الفنية لمانشستر يونايتد. فاز فقط في 9 من أصل 30 مباراة كمدرب لكارديف، وفي موسمه الأخير لم يحقق أي فوز في أول 11 مباراة، على الرغم من إحضار 9 لاعبين من اختياره في نفس الموسم.

    مهاجم كارديف السابق ، تومي سميث ، صرح علناً بشأن ما إن كان لدى سولشاير أبسط أساسيات التدريب. ويمكن للمتابع أن يرى ظلال مماثلة في المباريات الأخيرة لمانشستر يونايتد.

    أمر عززه المدرب السابق لمانشستر يونايتد لويس فان خال في تصريحات لصحيفة ميرور الإنجليزية قال فيها:” أسلوب سولشاير يختصر في الدفاع و الاعتماد على سرعة راشفورد، وروميلو لوكاكو هجومياً. لكن إذا أراد المان يونايتد أن يعود كواحد من أفضل الفرق في أوروبا، وفي إنجلترا، فيجب أن يكون لديهم أسلوب لعب مختلف.”

    Manchester City v Feyenoord - UEFA Champions League

    “سولشاير لا يختلف عن مورينيو، كلاهما يركن الحافلة، لقد رأيت الكثير من مباريات مانشستر يونايتد خلال العام الماضي أو نحو ذلك. سولشاير مثل مورينيو لم يقدما أي شيء جديد تكتيكاً، لا يخشيان اللعب بطريقة دفاعية طوال الوقت. هذا ليس جيدًا بما يكفي للتتويج بالبطولات، أو حتى التأهل لدوري أبطال أوروبا.”

    الشيء الوحيد الذي يصب في مصلحة سولشاير هو فترته الجيدة مع نادي مولدي النرويجي ، حيث توج بلقبين للدوري، وكأس النرويج.

    غياب الصفات القيادية:

    على الرغم من الدعم الكبير الذي يحظى به من طاقم مساعديه في مانشستر يونايتد ، إلا أن سولشاير يفتقد لصفات قيادية ضرورية في شخصية مدرب لنادٍ بحجم مانشستر يونايتد. خلال المباريات مع كاريك، وفيلان، ومكينا، أعضاء طاقمة التدريبي، يصبح من الصعب معرفة من هو المسؤول الحقيقي عن تدريب الفريق.

    في نادٍ كبير مثل مانشستر يونايتد حيث لا يخشى اللاعبون التعبير عن أرائهم، وطموحاتهم، من الضروري أن يكون لديهم مدرب موثوق. بالتأكيد سولشاير هو شخص محبوب للغاية، لكنه يفتقر إلى قوة الشخصية التي لا غنى عنها في مدربي الدرجة الأولى للسيطرة على نجوم الفريق. انعكس غياب سلطة المدرب يظهر في تراجع مستوى بول بوجبا الذي يبدو أنه يفكر في ريال مدريد، أكثر من تفكيره في فريقه الحالي.

    GettyImages-1143124165

    سيرة ذاتية ضعيفة:

    تعيين سولشاير مخيب للآمال فيما يتعلق بمكانة نادٍ مثل مانشستر يونايتد. مدرب الفريق يجب أن تتوفر فيه سمات أساسية لا غنى عنها وهي (الألقاب ، الخبرة ، الفلسفة)، وهي صفات كما يعلم الجميع كانت مفقودة في سولشاير، الذي كان اختياراً عاطفياً بالدرجة الأولى من إدارة الشياطين.

    لكن الخسارة الأكبر في تعيين سولشاير هي خسارة التعاقد مع خيارات آخرى كانت متاحة، أبرزها زين الدين زيدان الذي عاد إلى ريال مدريد، وأيضا ماوريسيو بوتشيتينو الذي يبدو الخيار الأمثل لمانشستر يونايتد، بالنظر إلى فتراته المثمرة للغاية مع إسبانيول وساوثامبتون ، والعمل الكبير الذي قام به في توتنهام، ببناء فريق صعد معه إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.