تحليل 360: ميسي الفرق بين الفوز والخسارة في برشلونة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 ـ حجز برشلونة الإسباني مقعده بدور الثمانية لدوري الأبطال بعد أن دك شباك ضيفه أوليمبيك ليون الفرنسي (5ـ1) الأربعاء في إياب ثمن نهائي البطولة. ويعود الفضل في التأهل إلى النجم الأول للفريق ليونيل ميسي الذي سجل هدفين وصنع آخرين.

    وقدم برشلونة شوطاً أولاً جيداً حيث ظهر جميع اللاعبين في أفضل حالاتهم بأداء لا تشوبه شائبة. 45 دقيقة كان فيها لويس سواريز أبرز اللاعبين، باصطياده لضربة الجزاء التي جاء منها الهدف الأول للنادي الكتالوني، قبل أن يصنع الهدف الثاني لكوتينيو، وكأنه يكفر على سوء أدائه في مباراته الذهاب.

    كذلك الحال مع كوتينيو الذي نفض غبار الانتقادات في 45 دقيقة الأولى، بتوقيعه على هدف، وتسببه في خروج حارس مرمى ليون الفرنسي الموهوب أنتوني لوبيز، الذي يعتبر أحد نقاط قوة النادي الفرنسي الرئيسية، فيما واصل أرثور تأكيد أنه الصفقة الأفضل للنادي الكتالوني هذا الموسم، بأسلوب لعبه، وسيطرته، ما يوحي للمتابع كأنه يلعب في الفريق لمدة 10 سنوات.

    في الشوط الثاني دخل برشلونة ببطء شديد وتحفظ بشكل غير مفهوم، غير مبادر، في انتظار رد فعل من ليون، ما جعل الأمور عصيبة على الفريق حين وقع النادي الفرنسي على هدف تقليص الفارق (2ـ 1).

    15 دقيقة من الشوط الأول أظهرت أن فالفيردي لم يتعلم أبداً من درس روما. المدرب الإسباني بدلاً من محاولة تعزيز النتيجة، والاطمئنان على التأهل، كبح جماح فريقه الهجومية وانتظر رد فعل ليون الذي لم يضيع الفرصة وأعطى انطباع بإمكانية تكرار كارثة روما لكن في كامب نو هذه المرة.

    بتغيير أصبح محفوظاً عن ظهر قلب حين يتقدم برشلونة بهدفين، أخرج أرثور، ودفع بفيدال. تبديل منح ليون المزيد من الاستحواذ على الكرة، والسيطرة على اللعب،وبالتالي تهديد مرمى برشلونة، وخلق دقائق من الرعب في كامب نو.

    فالفيردي يبقى محل الشكوك كثيرة جداً في برشلونة، تسييره الخاطئ للمباريات واضح للعيان، لكن تألق ميسي يغطي على الكثير من هفواته التكتيكية، ويعطي قناعة أن النجم الأرجنتيني هو الفارق بين الفوز والخسارة، وإذا كان هناك من سيفوز بدوري الأبطال في برشلونة ، فهو ميسي وليس فالفيردي.