وقفة 360.. أسلحة مصر تظهر أمام غينيا.. والدفاع أزمة مستمرة

أمير نبيل 01:16 17/06/2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – أظهر المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر، أن فريقه لديه من المرونة التكتيكية ما يسمح بأن يستبدل عنصر بآخر ويقوم بنفس الدور.

    أجيري أجرى تغييرات في تشكيل منتخب مصر أمام غينيا، مقارنة بالودية السابقة أمام تنزانيا، لكن على عكس المتوقع لم يظهر أن هناك تغييرا أو تراجع في الأداء، فعلى غرار المباراة الماضية اعتمد المنتخب المصري على التمريرات السريعة والتحرك بدون كرة، وبالتأكيد الكثافة الهجومية.

    لعب منتخب مصر بطريقة 4-2-3-1 بشكل صريح، ممثلة في عمر جابر- باهر المحمدي – محمود الونش – أحمد أيمن منصور – محمد النني- طارق حامد – عبدالله السعيد – وليد سليمان – تريزيجيه – مروان محسن

    تبدو تلك الخطة أو طريقة اللعب هي الأقرب للتطبيق في البطولة، نظرا لتلائهما مع إمكانيات اللاعبين واعتياد أغلبهم عليها سواء مع أنديتهم أو المنتخب نفسه.

    عبدالله السعيد عاد لدور صانع اللعب الصريح “رقم 10” الذي يمثل حلقة الوصل بين الهجوم والوسط من جهة ، والأجنحة الهجومية من جهة أخرى.

    مكاسب منتخب مصر في مباراة اليوم تنقسم إلى مكاسب واضحة من خلال الفوز المعنوي والاطمئنان على جاهزية العناصر التي ستشارك وأيضا الأداء الجيد إلى حد ما.

    أما المكاسب غير المباشرة، فتجلت في منح بعض اللاعبين فرصة لإثبات الذات قبل حسم الـ 20% المتبقية من قرار الجهاز الفني بشأن التشكيل النهائي للبطولة.

    فمن الصعب أن يظل أجيري يجرب خلال فترة البطولة، ومن ثم فإنه يتحتم عليه أن يكون قد حسم قراره بالفعل بشأن الـ 11 لاعبا الذين سيواجهون زيمبابوي، ثم الكونغو وأوغندا.

    ثم بدأ أجيري في منح الفرص للبدلاء في الشوط الثاني، وأيضا لظهور محمد صلاح أثر كبير سواء على اللاعبين والفريق ككل وصنع هدفين ليثبت أنه من جديد عنصر الحسم للفراعنة ليستعيد حساسية الملعب بعد فترة من الراحة والانخراط مؤخرا في المعسكر يوم الأربعاء الماضي.

    أما السلبيات فتتمثل في الأخطاء الدفاعية المستمرة، فبجانب عدم التفاهم الواضح، بين ثنائي قلب الدفاع، وعلامات الاستفهام حول عدم استقرار أجيري عليهما حتى الآن، فإن التغطية العكسية لم تكون موفقة والتعامل مع الكرات العرضية أيضا بحاجة لمزيد من التحسن.

    كذلك الحلول الهجومية أمام المرمى وإن تحسنت نسبيا من المباراة الماضية تظل بحاجة لأن تصبح أفضل وأكثر دقة وحسما، حتى تسفر عن مزيد من الأهداف.