كيف استفاد أجيري المحظوظ من 3 اختبارات سهلة مع منتخب مصر؟

أمير نبيل 01:50 17/10/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أحيانا ما يكون الحظ مطلوبا لدى أي مدير فني في بداية مهمته.. فالبعض يصطدم باختبارات قوية لا ينجح فيها أو يحقق المطلوب وبالتالي يترك انطباعا سيئا في بداية عمله.. والبعض الآخر يجد البداية سهلة نسبيا ليكتسب ولاعبيه الثقة.

    وفي منتخب مصر، كان المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني الجديد، الذي تسلم إرث الأرجنتيني هيكتور كوبر، صادف بداية موفقة للغاية، من حيث نوعية الاختبارات التي تعرض لها والنتائج التي تحققت.

    لم يكن يشكك أحد في قدرة منتخب مصر على تخطي عقبتي النيجر وسوازيلاند على الأقل في مباراتي القاهرة، لكن أن يفوز الفراعنة بـ 6-0 و4-1 في أول اختبارين لأجيري ثم يكملهما بأول انتصار خارجي للمنتخب مع المدرب المكسيكي، فهي بداية مميزة بالفعل.

    لكن مع سهولة الاختبارات كان لابد على المدرب أجيري أن يخرج بدروس مستفادة من تجارب أشبه بالودية، تحضيرا لمواجهة صعبة وقوية في نوفمبر أمام تونس، وهو صدام الثنائي المتأهل.

    وربما يكون من حسن حظ أجيري أيضا أنه قد حسم التأهل قبل مواجهة تونس، ما يعني أنه سيتعين عليه أن يقدم خلاصة ما خرج به من إيجابيات ويعالج ما حدث من سلبيات لكي يكون الشكل أفضل أمام التوانسة.

    ولعل أبرز السلبيات في اختبارات الفراعنة الثلاثة الماضية..

    – أخطاء دفاعية متكررة

    سقط منتخب مصر في أخطاء دفاعية ساذجة لو أنها ارتكبت أمام منافسين أكثر قوة، لكان العقاب شديد.

    ربما يكون الرباعي الدفاعي بعد إقحام بعض التعديلات عليه مع تغيير طريقة اللعب بحاجة لمزيد من التناغم الأمر الذي يفرض على أجيري تحقيقه في المواجهات القادمة.

    – عدم ثبات المستوى

    قدم منتخب مصر شوط أول جيد أمام إي سواتيني وتراجع في الثاني في مباراتي القاهرة ومبابان، خاصة في المباراة الأولى، التي اكتفى فيها برباعية الشوط الأول، بل واستقبلت شباكه هدفا في الثاني.

    أجيري مطالب بأن يحاول تحقيق التناغم في الأداء، وأن يخلق الدوافع لدى لاعبيه من أجل استمرار الأداء بنفس الإيقاع وعدم التأثر بالتقدم بنتيجة كبيرة.

    – حلول هجومية

    والحديث هنا عن إمكانية قيام الجهاز الفني بضم عناصر أخرى لقيادة الهجوم، بحيث تتنوع الحلول ولا يقتصر الأمر على شكل معين يتأثر بغياب لاعب أو اثنين.