من قمة الانتقادات إلى التواجد في المونديال.. 4 نجوم انصفهم القدر مع منتخب مصر

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • إذا سألت أي متابع للكرة المصرية في يناير الماضي عما إذا كان يمكن لشريف إكرامي حراس مرمى الأهلي التواجد مع منتخب مصر بنهائيات كأس العالم، فإنه ربما يتعامل مع السؤال بقدر من السخرية أو أن يرفض قطعا فكرة تواجد الحارس صاحب الأخطاء القاتلة في بعض الأحيان ضمن قائمة المونديال.

    شريف صاحب الخبرات الطويلة مع الأهلي والتجربة الاحترافية في فينوورد، ليس وحده الذي لم تكن فكرة تواجده في المونديال قبل أشهر قليلة مطروحة على الأقل “جماهيريا”، فقد صاحبه أيضا بعض النجوم الذين لم يكونوا في أفضل مستواهم مطلع العام الجاري، مثل شيكابالا الذي دفعته المشاكل بنهاية الموسم المنقضي مع رئيس الزمالك مرتضى منصور للرحيل عن القلعة الحمراء، كذلك محمود حمدي الونش مدافع الزمالك الذي ساهم في موسم ضعيف على المستوى الدفاعي للفريق الأبيض وتلقى انتقادات عديدة، وينضم لهم أيمن أشرف الظهير الأيسر للأهلي، الذي بالرغم من الاتفاق على ارتفاع مستواه فإن بداية الموسم الحالي لم تكن تبشر بأنه سيحظى بفرصة مع الأهلي في ظل وجود مدرب – حسام البدري – يرفع شعار الانسجام أولا ولو طالت مدة بقاء اللاعب خارج الحسابات.

    وفيما يخص إكرامي فقد تعرض لهزة في مستواه دفعت مدربه حسام البدري لإراحته والاستعانة بمحمد الشناوي الذي ما لبث أن استغل الموقف وفرض نفسه بفضل مستواه الجيد، ما جعل حلم المونديال مهددا بالنسبة لإكرامي، قبل أن يعود ويثبت ذاته في مباراة غانا مع منتخب مصر بختام تصفيات المونديال.

    أما شيكابالا فالبعض شكك في قدرته على اللعب مع المنتخب، بداعي أن الدوري السعودي ليس بالقوة التي يمكن من خلالها الحكم على مستوى اللاعب، لاسيما أنه يلعب في فريق الرائد الذي كافح من أجل البقاء بمباراة فاصلة.

    كذلك الونش لم يكن موسم الزمالك الدفاعي جيدا على الإطلاق وتعرض الأبيض لهزة نفسية عنيفة كلفته خسارة مباريات متتالية.

    أما أشرف القادم من سموحة إلى بيته القديم الأهلي، فقد ساهمت إصابة سعد سمير واحتراف أحمد حجازي في أن يجد لنفسه مكانا بالتشكيل الأساسي.